ثاليل الذكريات

(0)
(0)
تقييم الكتاب
4.5/5
2
نبذة عن الكتاب

ثاليل الذكريات بقلم دعاء عبدالله ... أحيانًا ما يكون المرء فى حاجة لأنْ يعتزل العالم من حوله كى يرى نفسه بوضوح، وخاصة بعدم انعدم وجوده الحقيقى وانصهر فى بوتقة زرقاء، وأصبح خليطًا لزجًا من "لايكاتٍ وشاتات". هذا العالم الافتراضى انعدمت إنسانيته الواقعية، إذ اكتفى بتعبير "أحزننى"، وانعدم شعوره الحقيقى وخفقان قلبه، إذ اكتفى بتعبير "أحببت ذلك"، ومن ثم افتقد لذلك الحب الحقيقى الذى ألفناه وورثناه عن آبائنا وأجدادنا، وانطلق ينثر كلمات معسولة تنسل من بين أصابعه اعتباطًا على تلك الشاشة المتحجرة، والتى تورث – بطبيعتها- ذلك التحجر لمعتنقيها ومن هنا جاءت فكرة رواية "ثآليل الذكريات" علَّها تمس وترًا حساسًا فى قلب القارئ قبل أن ينعدم شعوره تمامًا، آملة أن تأخذ بيده فى نهاية المطاف وتعود به إلى عالم هو ينتمى إليه فى الأصل ويحبه، ومن ثَمَّ يُدرك أن خلوده فى هذا العالم الافتراضى ما هو إلا تبديد لوقت هو أحق به وأهله، وأن العلاقات التى تأتى من الشاشة تنتهى عندها حتما، فما هى إلا علاقات عابرة لا تجلب له سوى التعاسة، فالكل على أرض هذا العالم الأزرق مثالى حد السماء.

نبذة عن الكاتب

دعاء عبدالله دعاء عبدالله

دعاء عبدالله محمد الجابي حاصلة على ليسانس آدب قسم اللغة العربية، وحاصلة على ماجستير في النقد والبلاغة معلمة لغة عربية.
نشرت عدد من القصص القصيرة المتناثرة على المواقع الإليكترونية، والعديد من المقالات الأدبية، ثم نشرت لي رواية "ثآليل الذكريات" ورقيا.. وأخرى طور النشر.

اقتباسات كتاب : ثاليل الذكريات

ساجدة لله

ما كان العيب عيب "الفيسبوك "فينا، بل عيب أخلاق، عيب توجيه، سوء إستخدام، تذكرت تلك اللعبة التي كنا نلعبها في صغرنا "المتاهة "،كنا نعج بها عجا كي نصل إلى الهدف المنشود، وهكذا متاهة "الفيسبوك"،حدد هدفك فيها قبل أن تنتهي اللعبة ولا تجد لك مخرجا..

ساجدة لله

في كل مرحلة جديدة من عمرنا سنلتقي بأناس جدد ،سنسبر أغوارهم، وهم كذلك سيسبرون أغوارنا، سيبحر كل واحد منا في بواطن الآخر مع الوقت إلى أن يصل الى الأعماق، المهم أن تكون ذكرى طيبة، سواء عبرت هذه الذكرى ككل شئ أم رسخت.

ساجدة لله

لا شيء كامل تماما، ولا شئ ناقص كل النقص، لا شيء يمنحك الشهد كله، ولا شئ يسقيك العلقم فقط..

ساجدة لله

إنها الأقدار تدور بدفاترها القديمة، ثم نأخذ منها ما كان قد كتب لنا منذ الأزل و ننفذه، ليس لشئ إلا لأنه ما أراد الله.

ساجدة لله

الكلمات أشد خطر من تلك الرصاصة المدببه

ساجدة لله

كل واحد سيسقى من نفس الكأس التي سقى بها غيره، و كأس الدين مملؤة لا تنضب؛فكما عقارب الأيام لا تتوقف، هكذا كأس الدين قائمة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها.

ورد

حينما يبلغ الألم مداه، يصبح اللاشيء أهم من كل شيء.