تطور اللهجات البحرينية - دراسة في تطور ألفاظ اللهجات البحرينية في العقود التسعة الماضية منذ 1919 حتى 2011 م

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تطور اللهجات البحرينية - دراسة في تطور ألفاظ اللهجات البحرينية في العقود التسعة الماضية منذ 1919 حتى 2011 م بقلم عبد الأمير محسن زهير ... في هذا الكتاب يقدم الدكتور "عبد الأمير محسن زهير" دراسة في تطور ألفاظ اللهجات البحرينية في العقود التسعة الماضية منذ 1919 حتى 2011م. ليس النظام السائد في مملكة البحرين بأضلاعه الثلاثة – العربية، والإنجليزية، والفارسية – أمراً طارئاً؛ بل هو جزء لا يتجزأ من تاريخ هذا البلد، ارتبط به، وتغلغل في تكويناته الاجتماعية والثقافية والأيديولوجية المتعلقة بالديموغرافية demography المعنية بالتركيبة السكانية. واليوم يبدو أن البحرينيين يتجهون نحو التحلل من تلك الموروثات، ويتطلعون إلى ما يملكونه من رصيد لغوي كبير بغية توظيفه والارتقاء به إلى آفاق مستقبلية جديدة يقتضيها الانفتاح على العالم الخارجي، وعلى العصر وعلومه وأسواقه، وحضاراته وتكنولوجياته؛ لا سيما وأن البحرين تعد نفسها لأداء دور ريادي في المشروعات الاقتصادية للانطلاق في رحاب العولمة. فالمشهد اللغوي في البحرين بدأ يتخلى عن المنظومة الإنجلوسكسونية، وإحلال المنظومة العربية بكل مقومات الحياة والبقاء مكانها، والحرص على التزود منها بأرقى الأساليب والتقنيات والأبحاث. تهدف الدراسة إلى بيان التخلي عن بعض الألفاظ الدخيلة وإحلال الألفاظ العربية مكانها، كذلك تهدف الدراسة إلى بيان مقدار الكمية للألفاظ المتخلى عنها في اللغة البحرينية اليومية، والإقرار بالمعروف للجندي المجهول وراء هذا الكم الهائل من العطاء في هذا الجانب ويعني به المؤلف – المعلم – المربي، وعطاءاته الممتنعة عن الحصر والتحديد. لذا فقد سارت الدراسة بين فصلين متوازيين؛ فصل نظري أبان أهمية الموضوع وماهيته. وفصل عملي ميداني مجدول، وضح الألفاظ ومدلولاتها، وأثبت أصولها، فتوّجَ بذلك المقصود وأوضحَ المراد. ثم ختمت بغربلة للنتائج المحصلة، وتم جدولتها، واستخلصت أعدادها ونسبها المئوية من الكل المرصود من الألفاظ المتخلى عنها خلال هذه العقود التسعة المقصودة، ووضحت عبر رسومات بيانية، ثم نوقشت لتأتي بعدها التوقعات القابلة للحصول. وأنهيت بالتوصيات المستنتجة من النتائج لأجل الفائدة. وأخيراً رأى مؤلف الكتاب: ".. إن البحرين مقبلة على عقود تنبذ من سيتلفظ بكلمات أجنبية، وتستثقله، ثم سوف يعتبر من الأقل ثقافة أو تحصيلاً أكاديمياً بين المجاميع المتكلمة، أو ممن يعيشون لوحدهم في قمقم ضيق. هذا فضلاً عمَّا ستتخلص اللهجات البحرينية العامية من مفردات مشابهة أخرى لا زالت عالقة. كما لن نستطيع أن نغفل ما صاحب وسيصاحب هذه التحولات من نبذ عادات ألصقت بهذا الشعب، وقد زالت، أو هي إلى زوال قريب من شعب البحرين المتخلق بالأخلاق الحميدة؛ تأصلاً بشهادة كل من كتب عن هذا الشعب نحو: أمين الريحاني، أو ابن بطوطة، والمستشرقين كذلك مدحوا هذا الشعب وأسهبوا في وصف طيبته وكرم خلقه..".

نبذة عن الكاتب

اقتباسات كتاب : تطور اللهجات البحرينية - دراسة في تطور ألفاظ اللهجات البحرينية في العقود التسعة الماضية منذ 1919 حتى 2011 م

لا توجد اقتباسات بعد.