تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة بقلم ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي ... وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في عرضه لعقيدة أهل السنة والجماعة فيما شجر بين الصحابة : (ويمسكون عما شجر بين الصحابة ويقولون: إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب، ومنها ما قد زيد فيه ونقص، وغُيّر عن وجهه، والصحيح منه هم فيه معذورون: إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون)

نبذة عن الكاتب

ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي

أبُو صَفْوانَ ذِيَابُ بنُ سَعْدِ بنِ عَلي بنِ حَمْدَانَ بنِ أحْمَدَ بنِ مَحْفُوْظٍ آلِ حَمْدانَ الغَامِدِيُّ الأزْدِيُّ نَسَبًا، ثُمَّ الطَّائفيُّ مَوْلدًا.
وُلِدَ بمَدِيْنَةِ الطَّائفِ عَامُ ألْفٍ وثَلاثمائةٍ وسِتَّةٍ وثمانِيْنَ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ (1386هـ)، وفِيْهَا التْحَقَ بالمدَارِسِ النِّظامِيَّةِ الحَكُومِيَّةِ، وحَصَلَ على الشَّهادَةِ الابْتِدَائِيَّةِ والمُتَوَسِّطَةِ والثَّانَوِيَّةِ بالطَّائِفِ، وأكْمَلَ دِرَاسَتَهُ الجامِعِيَّةَ بجَامِعَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيْزِ بِجُدَّةَ، وتَخَرَّجَ مِنْها مِنْ قِسْمِ: الدِّراسَاتِ الإسْلاميَّةِ، عَامَ ألفٍ وأرْبعمائةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ (1413هـ).

ثُمَّ تقَدَّمَ الشَّيْخُ حَفِظَهُ الله ببَعْضِ كُتُبِه العِلْميَّةِ إلى جَامعَةِ أم دِرْمان الإسْلاميَّةُ بالخُرْطُوم، ومِنْ خِلالِ دِرَاسَتِها وتَقْيِيْمِها لدَى مَجْلِسِ الجَامِعَةِ المتَمَثِّل في رُؤسَاءِ أقْسَامِ الجَامِعَةِ مِنَ الدَّكَاترةِ والبُرُفسُورات، فعِنْدَهَا وَافَقَ مَجْلِسُ الأسَاتِذَةِ في جَلْسَتِه رَقم (1)، وتَاريخ (25/ ربيع الأول / 1432هـ) الموافق (28/ فبراير/ 2011م)، مِنْ إعْفَاء شَيْخِنا مِنْ تَحْضِيرِ (الماجِسْتير)، وتَمَّ قَبُولُه للتَّحْضِير لنَيْلِ الرِّسَالةِ العَالميَّةِ (الدَّكْتُوراه) مُبَاشَرَةً، وذَلِكَ اسْتِنَادًا لأحْكَامِ اللائحَةِ العِلْميَّةِ المنَظَّمَةِ للقَبُولِ بمَعْهَدِ بُحُوْثِ ودِراسَاتِ العَالمِ الإسْلامي، وذَلِكَ في الوَقْتِ الَّذِي لم يُسْبَقْ لجَامِعَةِ أم دِرْمان الإسْلاميَّةُ أنْ أعْفَتْ طَالِبًا مُنْذُ خَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةٍ إلَّا شَيْخَنَا حَفِظَهُ اللهُ، وللهِ الحَمْدُ .
وقَدْ تَقَدَّمَ شَيْخنا حَفِظَه الله لمُنَاقَشَةِ الرِّسَالةِ العَالميَّةِ (الدَّكْتُوراه) في نَفْسِ الجَامِعَةِ، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْقِيْقِه لكِتَابِ: "الشَّرْحِ الجَدِيْدِ على جَمْعِ الجَوَامِع" للشَّيْخ عَبْدِ الكَرِيمِ الدَّبَانِ التَّكْريتي رَحِمَهُ الله، وذَلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْقِيْقِ كِتَابِ الاجْتِهَادِ والتَّقْلِيْدِ إلى آخِرِ الكِتَابِ، وفي صَبَاحِ يَوْمِ الأرْبِعَاءِ المُوَافِقِ (10/ 8/ 1434) حَصَلَ شَيْخُنَا حَفِظَهُ اللهُ على رِسَالَةِ الدَّكْتُوْرَاه في أُصُوْلِ الفِقْهِ بتَقْدِيْرِ ممْتِيَازٍ، وللهِ الحَمْدُ .

مراجعات كتاب : تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة

لا توجد مراجعات بعد.