الهوية السردية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الهوية السردية بقلم سعيد بنكراد ... وجودنا في السرد أقوى من تفاصيلنا في حقيقة التاريخ، فما تبنيه الحكاية لا يمكن إلغاؤه أو التحكم في امتداداته. كل شيء يتم كما لو أن حياتنا مودعة في القصص قبل أن تتجسد في الحدث اليومي. لذلك قد تكون الحكاية هي الوسيلة المثلى، إن لم تكن الوحيدة لتسريب التجربة الفردية إلى ما راكمته الجماعة واحتفت به أو قاومته. وربما كانت هذه السردية ذاتها في الأساس الذي بُنيت عليه هوية الأوطان والأمم القديمة والحديث، وبُنيت عليه هوية الأفراد أيضاً ». بهذا المعنى يُحدّد لنا صاحب « تجليات الصورة.. سيميائيات الأنساق البصرية » في كون أنّ السرد هو بمثابة مختبر حقيقي لبلورة أفكار ومعتقدات، لأنّ بنيته الخطية تُعطي هذه الإمكانية العميقة لبلورة التجربة الإنسانية وتحويلها إلى أفكار وصُوَر باقية في متخيّل الناس. ويعتبر المؤلف أنّ السرد هو الذي « استندت إليه حالات الوجود القُدسي نفسه، فلا يمكن للزمنية الدينية أن تصبح مرئية في الذاكرة والوجدان إلا من خلال استبطانها محكيات تستعيد ما عجز العلم عن تحديده بيقين مطلق أو نسبي. لذلك لا يختلف البحث عن البدايات في مجال السرد التخييلي عن الرغبة في تلمس البدايات الأولى للكون إلا في الظاهر. فبدايات السرد ليست سوى صورة مصغرة عن البدايات الكبرى في الوجود

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

سعيد بنكراد سعيد بنكراد

باحث ومفكر ومترجم مغربي، يعد من أبرز المتخصصين في السيميائيات في العالم العربي. نشر عشرات المؤلفات، منها: (وهج المعاني: سيميائيات الأنساق الثقافية)، كما نشر الكثير من الترجمات من أبرزها مؤلفات الفيلسوف الإيطالي أمبيرتو إيكو مثل: (اعترافات روائي ناشئ)، و(دروس في الأخلاق). وترجم كتاب (تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي) للفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد