المنسيون

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المنسيون بقلم سامي القريني ... هذه مسرحية شعرية للشاعر الكويتي "سامي القريني" سمّاها "المنسيون". يتناول العمل بفصوله الثلاث قراءة درامية بصرية تعكس واقعنا كما هو من جهة انشطاره وتقاطعه ما بين موضوعة الحياة وموضوعة الموت. وللولوج في عالم "سامي القريني" الشعري ينبغي أن نستعيد عدداً من معطيات الخلفية الفلسفية لاتجاه التمرد والاحتجاج في المسرح الحديث حيث الغضب والثورة والقسوة؛ وحيث اللامعقول أو العبث (Absurd) اصطلاحاً معبراً عن اتجاه مسرحي كان مطواعاً تعبيرياً لحالات الإحباط بمجابهة المصير البشري والشعور بعبثية الفعل الإنساني أمام مصيره المحتوم بأساه وتراجيدياه الأزلية الأبدية. و"المنسيون" هو قضية العدم بعد الوجود، مطروحة الإنسان متشظي بين الجسد والأنا، فالترجمة الفعلية لشكل الموت في هذا العمل يطرحها الشاعر عبر شخصيات تسربلت في صورة جثث بعثت من قبورها من جديد ولم تجد ما وعدت به في الحياة فحتى في عالم الأموات يتفرق البشر بمعتقداتهم وأيديولوجياتهم. يقول الحاخام في المسرحية: "نحن أسارى أفكار مستوردة" فيرد الرئيس "والكارثة الكبرى هي في هذا الشعب المتذبذب/بين المصطلحات/وبين رؤى التنوير!/حتى التنوير استوردناه بلا وعي/ألبسنا الحرية أسماء كي نمنع أنفسنا منها!". وهكذا ما بين خطٍ فاصل بين الحياة والموت ينحو الراوي إلى نقد "إشكالية الموت" من جانبها الميتافيزيقي منحى القسوة والسخرية المرة والكوميديا السوداوية بصوت خانق يذهب بعيداً في قضية الإنسان الوجودية وتناقضات وجودنا وتعقيداته والذي نكتشف من خلال "المنسيون" اللامعنى أو العبث الذي يحكم حياتنا وتصرفاتنا وعلاقتنا بالحياة والموت، هي أسئلة لا نعرف من أين نبتدئ بها، ولكنها تبقى في رسم إجابات لا تجيب!؟

نبذة عن الكاتب

سامي القريني سامي القريني

كاتب ومؤلف مهتم بمجال الشعر ومن اقواله الشعر إحساس موجود بداخل كل إنسان منذ بدء الخليقة وحتى الآن، وطالما استمر تواجد الإنسان فلن يتوقف إحساسه ورغبته للشعر، وما يقال عن انخفاض وهج الشعر والشعراء أمر غير حقيقى، والحقيقة أن الأجيال الجديدة تحتاج إلى لغة شعرية حديثة، تحقق التواصل معهم، وأن يعبر عن إحساسهم بلغة اليوم وليس أمس»، لافتاً إلى أنه يسعى من خلال ديوانه إلى الوصول لأبناء هذا الزمن من خلال تعبيراته ولغته البسيطة السلسة.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : المنسيون

لا توجد اقتباسات بعد.