المسرح والمرايا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المسرح والمرايا بقلم أدونيس ... أسألتني؟ مت أولاً، أو فاشتعل كالجرح واهبد في رمادي، واسأل... أتسأل عن بلادي؟ جسدي بلادي. من أنت؟ هل واكبت هرولة الكواكب وانحدرت مع السيول طلعت في شفتي جدار زهرة؟ ألبست أجنحة الفراشة، غبت في أحشاء صخرة، وبسطت راحتك، افترشت الشمس، صرت هسيس غابة. أسمعت أجراس الجبال ترن في عنق السحابة؟ من أنت؟ آ، ها... ذات مره، كنا، مشينا ذات مرة: أنت عبد الطريق خرقة في الطريق. أنت جبانة وعاده... وأما الفتح والرياده... وتحت أهدابي مدى أحصنه تشبح، والصهيل جرح، وللجبال وسوسات... نسجت من معارجي أجنحة للصبر، واحتضنت الينبوع والجمانة البيضاء والمرايا: يا شجر الأيام أي شمس لبست في مداري يا شجر الدوار، وقلت هذي نارنا، وهذا سرادق الأخوه والزمن الأعجف قرن ثور يموت والنبوه، يت فقراء العالم النبوه فقر، وكل فقر أولع الفضاء -...- رافقيه يا نجمة السؤال، علميه الإعصار والهبوط في الأعالي..." وليس لي إلا دمي ووجهي وليس لي حنيني إلا لنار الحلم... -أنجحرت؟ من أنت؟ آ، ها... ذات مره... مت أولاً..."

نبذة عن الكاتب

أدونيس أدونيس

شاعر سوري، ولد في 1930 بقرية قصابين في سوريا. تبنى اسم أدونيس تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية، الذي خرج به عن تقاليد التسمية العربية منذ عام 1948. أصدر مع يوسف الخال مجلة "شعر" عام 1975. ثم أصدر مجلة "مواقف" بين عامي 1969 و 1994. أستاذ زائر في جامعات ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا. نال عدداً من الجوائز العالمية وألقاب التكريم وتُرجمت أعماله إلى لغات عديدة.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : المسرح والمرايا

لا توجد مراجعات بعد.