المحاسن والأضداد

(1)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المحاسن والأضداد بقلم الجاحظ ... بأسلوبِهِ المُتميزِ بالتراكيبِ اللغويةِ الثَّريةِ المُعقدةِ والسهلةِ الفَهمِ في آنٍ واحد، يَجمعُ «الجاحظ» في هذا الكتابِ فضائلَ الأشياءِ وعُيوبَها، فيَذكرُ العاداتِ الاجتماعيةَ والصِّفاتِ البشريَّة، كالذَّكاءِ والدَّهاءِ والبلاغةِ والحُمق، والمَشاعرَ كحُبِّ الوطن، وغيرَها منَ الصِّفاتِ والأفعالِ والقرائنِ التي من المُمكنِ أن تَحمِلَ الخيرَ والشرَّ في آنٍ واحد. كلُّ ذلكَ يَجِدُهُ القارئُ بأسلوبِ الحَكيِ القَصصيِّ الذي تَفرَّد بهِ «الجاحظ»، ووضَعَ بطريقةِ تقسيمِه له أسلوبًا جديدًا اتَّبعَه الأدباءُ بعد ذلك؛ فهو بذلك كتابٌ يَحتوِي على إبداعٍ لُغويٍّ مُتميِّز، ونوادِرَ تاريخية، وطرائفَ خيالية، ومواقفَ اجتماعيةٍ عُرِضَت بأفضَلِ ما يكون، عن العصرِ الذي عاشَ فيهِ العبقرِيُّ العربِيُّ «الجاحظ».

نبذة عن الكاتب

الجاحظ الجاحظ

الجاحظ الكناني هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي الكناني البصري (159 هـ-255 هـ) أديب عربي كان من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها. . وفي رسالة الجاحظ اشتهرت عنه حيث مدح فيها نفسه حيث قال:

«أنا رجل من بني كنانة، وللخلافة قرابة، ولي فيها شفعة، وهم بعد جنس وعصبة»

كان ثمة نتوء واضحٌ في حدقتيه فلقب بالحدقي ولكنَّ اللقب الذي التصق به أكثر وبه طارت شهرته في الآفاق هو الجاحظ، عمّر الجاحظ نحو تسعين عاماً وترك كتباً كثيرة يصعب عدها، وإن كان البيان والتبيين وكتاب الحيوان والبخلاء أشهر هذه الكتب، كتب في علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة وغيرها.

«الفلسفة هي أداة الضمائر وألة الخواطر ونتائج العقل وأداة لمعرفة الأجناس والعناصر وعلم الأعراض والجواهر وعلل الأشخاص والصور واختلاف الأخلاق والطبائع والسجايا والغرائز.»

قال ابن خلدون عند الكلام على علم الأدب:«وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة كتب هي: أدب الكاتب لابن قتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، وكتاب الأمالي لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : المحاسن والأضداد

لا توجد مراجعات بعد.