الكيمياء عند العرب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الكيمياء عند العرب بقلم روحي الخالدي ... ما كانت الكيمياء الحديثة لتقدم إنجازاتها الحالية المدهشة لولا مرورها بالمراحل السابقة التي اضطلع بها كتيبة كبيرة من العلماء المخلِصين الذين توحَّدت غاياتهم على إفادة البشرية ورخائها. وحديثنا عن الكيمياء يقودنا للإشارة إلى جهود العلماء العرب أمثال «جابر بن حيان» (الذي لقَّبه الغرب بأبي الكيمياء) و«الفارابي» و«ابن سينا» وغيرهم من الكيميائيين العرب؛ حيث ابتعدوا بالكيمياء عن خرافات الشعوذة والسحر وما أشيع من تصورات خيالية لبعض الفلاسفة القدماء — كقولهم بوجود «حجر للفلاسفة» يحوِّل المعادن الخسيسة إلى ذهب — جعلتها مقرونة بالسحر والتنجيم، فوضعوا الكثير من الكتب الرصينة التي دوَّنوا فيها تجاربهم وآراءهم التي وافقت الكثير من الاكتشافات والنظريات الحديثة في الكيمياء، بل أحيانًا سبقتها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

روحي الخالدي روحي الخالدي

باحثٌ ومؤرِّخٌ فلسطيني، يُعَدُّ رائدَ البحث التاريخي الحديث في فلسطين في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وهو من أوائل مَن رَصدُوا أحوالَ العالَم الإسلامي في تلك الحِقْبة، وتنبَّهوا إلى بَوادِرِ الأطماعِ الصِّهيُونيةِ في الأراضي العربية.

وُلِد «محمد روحي الخالدي» في مدينة القدس عامَ ١٨٦٤م، وكان والده قاضيًا وعضوًا بالمجلس العمومي في بيروت. تَلقَّى تعليمَه الأساسيَّ في القدس، ثم تابَعَ دراستَه مُتنقِّلًا بين لبنان وتركيا، حتى استقرَّ به الحال في الأستانة؛ حيثُ الْتَحقَ بالمكتب المَلَكي السُّلْطاني ليَدرُسَ الإدارةَ والعلومَ السياسية عامَ ١٨٨٧م. بعدَ تخرُّجِه عامَ ١٨٩٣م، عاد الخالدي إلى القدس واشتغل بالتدريس، إلَّا أن رغبته العارمة في مُواصَلةِ التعلُّم حَدَتْ به إلى السفر من جديدٍ إلى تركيا، ومِن ثَمَّ إلى باريس؛ حيثُ الْتَحقَ بجامعة «السوربون» لدراسةِ فلسفةِ العلوم الإسلامية والآداب الشرقية. كان الخالدي يُتقِن اللغتين العربية والتركية ويجمع إليهما الفرنسية، وقد شارَكَ في مؤتمر المستشرقين الذي عُقِد في باريس عامَ ١٨٩٧م. وفي ١٨٩٨م عُيِّن قنصلًا عامًّا في مدينة بوردو الفرنسية وتَوابِعِها.

زوَّد الخالدي مجلةَ «الهلال» في القاهرة بمقالاته المعرفية والتحليلية، التي تناولَتْ موضوعاتٍ تاريخيةً وسياسيةً ومُقارَناتٍ أدبية، وكان يُوقِّعها باسم «المقدسي» بسبب طبيعة عمله الدبلوماسي التي كانت تَحُول بينَه وبينَ الإفصاحِ عن اسمه، وظلَّ كذلك حتى إعلانِ الدستور عامَ ١٩٠٨م، إثرَ الانقلابِ الدستوري الذي شارَكَ فيه بفاعليةٍ كعضْوٍ مُؤسِّسٍ بجمعية «الاتحاد والترقي»، التي قادَتِ الدعوةَ للانقلاب على الحكومة العثمانية المُستبِدَّة آنَذاك. لاحقًا، عاد الخالدي إلى القدس وانتُخِب نائبًا عن المدينة في مجلس النوَّاب العثماني «مجلس المبعوثان»، وأُعِيدَ انتخابُه مرةً أخرى عامَ ١٩١٢م نائبًا لرئيس المجلس.

لفَظَ محمد روحي الخالدي أنفاسَه الأخيرة متأثِّرًا بإصابته بالتِّيفوئِيد، ودُفِن بمدينة الأستانة عامَ ١٩١٣م، مُخلِّفًا وراءَه عددًا من المُؤلَّفات والمَخطوطاتِ التاريخية، من أبرزها: «أسباب الانقلاب العثماني وتركيا الفتاة» و«الكيمياء عند العرب»، إلى جانبِ عددٍ من المقالات تم تجميع بعضها، كما في كتاب: «تاريخ علم الأدب عند الإفرنج والعرب وفيكتور هوجو».

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد