لو تأملنا في تجاربنا الشخصية التي انتهت نهاية لا نريد تذكرها; لوجدا أن الزخرف كان سببا أساسيا في دخولنا لها, في غفلتنا عن حقائق واضحة أدت إلى ما أدت إليه.
أحيانا زخرفت لنا الأحلام والأمنيات واقعا لم ندرسه بما فيه الكفاية, وأحيانا زخرفت لنا عواطفنا أشخاصا فجعلتنا نعمى عن صفات واضحة, جعلتنا ننتبه للشكل والعطر والابتسامة والمجاملة, ونغفل عما هو جوهري وأساسي.