الفكر الاتصالي: من التأسيس إلى منعطف الألفية الثالثة
الفكر الاتصالي: من التأسيس إلى منعطف الألفية الثالثة بقلم بيرنار مييج ... يجمع هذا الكتاب بعض المميزات التي شجعت على الاهتمام به و ترجمته إلى اللغة العربية، وذلك تعميما للفائدة كي تشمل الباحثين و الأساتذة المدرسين والمهتمين بمجال الإعلام والاتصال و ظواهر وقضايا التواصل الإنساني، وكذا طلبة الجامعات والمعاهد المتخصصة.ويمكن إجمال تلك المميزات في: 1- تصنيفه الواضح و المنظم و استعراضه الضافي للتيارات المؤسسة للفكر الاتصالي و لأفكارها الأساسية ؛ 2- تتبعه الكرونولوجي لمختلف الأفكار والإشكاليات والقضايا التي اقترحها أو تصدى لمعالجتها الباحثون والمهتمون بمجالي الإعلام والاتصال والتواصل الإنساني. وهذا ما يجعل من الكتاب مختصرا جامعا للأفكار المتعلقة خصوصا بالتواصل الإنساني و بمجالات الإعلام و الاتصال .من ثمة نكون أمام كتاب يتتبع مختلف المساهمات التي أرست صرح الفكر الاتصالي منذ الأربعينيات من القرن العشرين إلى بداية القرن الواحد و العشرين ؛ 3- تقديمه لمقتطفات من النصوص التي ألفها الباحثون و المفكرون الذين تطرق لهم في أقسام و فصول الكتاب. و هذا ما يسمح للقارئ بالاستئناس بالنصوص الوازنة و الأساسية التي طبعت تاريخ الفكر الاتصالي و ساهمت بشكل كبير في تطويره وإرساء مختلف تياراته؛ 4- مزاوجته بين استعراض الأفكار والمساهمات المختلفة و توليف الانتقادات ومظاهر محدودية تلك الأفكار و الإضافات إلى سيرورة الفكر الاتصالي