الغزلية الكبرى

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الغزلية الكبرى بقلم سليم بركات ... سليم بركات شاعر على فرادة خاصة، وعلى غير تصنيف، لا بالحديث في سياق ثرثرات الحداثة، ولا بالقديم في سياق استثمار الماضي ولا «لغوي» على طريقة البلاغيين، ولا «أسلوبي» على طريقة المنمطين. إنه فضاء شعري متحوّل متّسع لأكثر من زمن. ولأكثر من تجريب. قد يقال أنه شاعر «اللغة»، أو «سوريالي»، أو «شكلي»، أو قاموسي... أو تهويمي... لكن، عكس كل ذلك، لا ينتمي إلى أحد، ولا إلى عمومية، ولا إلى مرجعية نهائية مقدسة. فهو أكثر الشعراء بالعربية تحرراً من العناوين الباهظة، والنظريات الفادحة، والمدارس المُعقّمة. هو شعره. هو مدرسته. وتعابيره. وجنونه، يغرف من تراث عرف كيف يدجنه، ويسوقه، بقوة استشفافه، وعلوّ موهبته، وتشابك تجاربه وتصادم غرائبه ووسع ذاكرته التاريخية والأسطورية والميثولوجية، والواقعية. كل شيء يختلط بكل شيء، في كيميائية إيقاعية من اعتمالات المخيلة. من تفجر المخيلة اللغوية، (واللغة مخيلة لا واقعة ولا واقع). بهذا المس السحري المتداخل المتدفق هنا، والمتشظي هناك، والرقراق على عذوبة قاسية هنالك، كأن سليم بركات يعبر مفترقات عديدة في خطوة واحدة، وعلى نَفَس طويل، ونبرات أكبر من مسافاتها. شاعر الهلوسة الخصبة حاضنة الوساوس، والخيبات، والكوابيس، والقسمات، وعزلات الكائن، ووهنه، وعجزه، وخروجه الأبدي... وعوداته الأبدية، ذلك أن سليم بركات أكثر من حالم. هو صانع أحلام. وأكثر من لغوي. هو صانع لغات. وأكبر من أنماط. فهو محطم أنماط». كل ذلك، لا يعفيه على غير تجريد، من جلجلات مجهولة، يجذرها، في حواسه وفي خطابه. فاللغة حواس. والمشاعر حواس. والمخيلة حواس. فسليم بركات، على ترحاله بين الأمكنة والفضاءات والتجارب، هو شاعر الحواس بامتياز. شاعر الجسد: والجسد مخيلة. والموت مخيلة. واللغة مخيلة. والمنافي مخيلة، لكنها على غير تجريد، أو تحديد، أو توصيف.. إنها الحواس الملتهبة. بول شاوول

نبذة عن الكاتب

سليم بركات سليم بركات

سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.
أسلوبه
أعماله تعكس شخصية أدبية فريدة، كما كانت أعماله الشعرية الأولى تنبئ بمولد أديب من مستوى رفيع... وبالفعل أتت أعماله التالية لتقطع أشواط وأشواط في عالم إبداعي لم يعتد عليه قرآء الأدب المكتوب باللغة العربية. كما جاءت أعماله مغامرات لغوية كبري، تحتوي على فتوحات في الدوال والمعاني والتصريفات. طبعاً أضيف إلى ذلك أن سليم عمل على إحياء الكثير من الكلمات العربية التي كانت ميتة تماما واستطاع توظيفها ضمن قالب احيائي فريد.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : الغزلية الكبرى

لا توجد اقتباسات بعد.