الشهاب الراصد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الشهاب الراصد بقلم محمد لطفى جمعة ... «الشهاب الراصد» ... كتاب له من اسمه نصيب، فقد كان شهابًا يقصد كل نَقيصة، وراصدًا لكل خطأ؛ إذ تعرَّض لكتاب «في الشعر الجاهلي» للدكتور «طه حُسين» بمنهجٍ نقديٍّ تحليليٍّ فريدٍ، بعد أن أثار حفيظة الكثير من علماء الدين، وأساتذة النقد؛ لِمَا يحمل من شكٍّ في كثير مما وصَلَنَا من نتاج شعراء ما قبل الإسلام، بل فيما أتى به القرآن الكريم نفسه، غير أن علماء الدين تفانَوْا في الرد عليه حينها، ولم يكن الرد الأدبي بكافٍ، فكان الكتاب الذي بين أيدينا جوابًا شافيًا كافيًا، استطاع من خلاله الكاتب «محمد لطفي جمعة» إظهار ما به من عَوَار، وبيان ما يحويه من شبهات والرد عليها، بأسلوبٍ أدبيٍّ بحت، وعرضٍ علميٍّ منظَّم.

نبذة عن الكاتب

محمد لطفى جمعة محمد لطفى جمعة

كاتبٌ ومترجِمٌ ورِوائي، كانَ مَوْسوعيَّ المَعْرفة، ويُجِيدُ العديدَ مِنَ اللغات، كما أنه أحدُ كبارِ المحامِينَ والناشِطينَ السياسيِّينَ المِصْريِّينَ في عصْرِه.

كانَ داعيةً للحوارِ الحضاري، والتعاوُنِ بينَ الأممِ في مجالِ العملِ والثقافةِ والعِلْم، وكانَ مِنَ المُنادِينَ بمَجانيَّةِ التعليم، وطالَبَ بإنشاءِ المَتاحفِ الاجتماعية، والنُّصبِ التذكاريَّة، كما وضَعَ أولَ قاموسٍ للُّغاتِ السريَّة، وأشارَ في كثيرٍ من أَعْمالِه الأدبيةِ والعِلْميةِ إلى العيوبِ الكامنةِ في البنيةِ القانونيةِ للمُجتمعِ المِصْري، ألَّفَ الكثيرَ مِنَ الكُتبِ في العديدِ مِنَ الحقولِ المَعْرفية؛ كالأدبِ والفلسفةِ والتاريخ، بالإضافةِ إلى ترجمتِه العديدَ مِنَ الكُتبِ الشهيرةِ في الحضارةِ الغربيَّة، ككتابِ «الأمير» لميكيافيلي، و«الواجب» لجون سيمون، و«مائدة أفلاطون» وغيرِها مِنَ الكُتبِ الأخرى.

أصيبَ بجلطةٍ دماغيةٍ مرِضَ على إِثْرِها مَرضًا طويلًا، ثُم فارَقَ الحياةَ متأثِّرًا بمُضاعَفاتِها.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : الشهاب الراصد

لا توجد مراجعات بعد.