السفير - من كابول إلى البيت الأبيض رحلتي عبر عالم مضطرب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

السفير - من كابول إلى البيت الأبيض رحلتي عبر عالم مضطرب بقلم زالماي خليل زاد ... «السفير» كتاب زالماي خليل زاد السفير الأميركي الأسبق في أفغانستان والعراق والأمم ‏المتحدة يقدم حياة كاملة تعيد الماضي كما ترصد الحاضر، تحمل وجهات نظر ديبلوماسي ‏عريق في لحظات متقاطعة مع الزمن أمضاها متنقلاً بين واشنطن وأفغانستان والعراق ‏يروي خلالها السفير الأميركي لقاءاته مع شخصيات بارزة في عديد من الدول الكبرى ‏ومنطقة الشرق الأوسط وكيف أمضى سنوات في مساعدة القادة الأفغان على تعزيز ‏الحكومة الهشة بعد ربع قرن من الثورة والاحتلال والحرب الأهلية، وكيف توسط في ‏نزاعات بين أمراء الحرب، وحثهم على التعاون مع الحكومة الوطنية، ومساعدته القادة ‏الأفغان على وضع حجر الأساس للمؤسسات الوطنية؛ مثل الجيش الوطني الأقغاني في ‏وقت كانت أفغانستان إلى جانب الولايات المتحدة وقوى صديقة أخرى تعاني من تمرد ‏متجدد لطالبان فكانت سنواته الثلاث محاولة صعبة ومضنية للمساعدة في جعل أفغانستان ‏‏"بلداً طبيعياً". أما عن العراق فقد كان السفير زالماي من أوائل المحذرين لعواقب خطة ‏التحول الذاتي إلى الاحتلال في عراق ما بعد صدام حسين. أثار مخاوفه مع رايس ونائبها، ‏ستيفين هادلي، ولكنهما أخبراه أن الوقت قد فات. فأدرك بحسِّه السياسي أن من المحتم ‏أن يؤدي أي احتلال أميركي إلى نشوء معارضة مسلحة...‏ ‎ ‎ يقول زالماي خليل زاد عن كتابه "السفير": "ألفتُ هذا الكتاب آخذاً بعين الاعتبار موجة ‏التشاؤم التي تجول في ذهني حالياً، ولكنني آمل أن يظل كتابي هذا نافذةً تلقي الضوء على ‏فترة صعبة في السياسة الخارجية الأميركية, إذ لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق ‏تطلعاتها في أفغانستان والعراق؛ وهو واقعٌ يؤلمني كثيراً. في هذا الوقت، إنني أدرك أنه ‏سوف يمرّ وقتٌ طويل قبل أن يتضح الأثر الحقيقي للجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ‏في أفغانستان والعراق، إلا أنه يمكنني القول على المدى القصير إنه من الحتمي أن تُلقي ‏الأزمات التي تعصف بالمنطقة، والمخاطر التي تفرضها هذه الأزمات، بظلالها على ‏علاقاتنا مع الشرق الأوسط (...).‏ ‎ ‎ ويتابع المؤلف زالماي القول: وأريد أن أختم هذا الكتاب بأهمُ الدروس التي تعلمتها خلال ‏قيامي بمهامي الدبلوماسية. أولاً، إن بلادنا شديدة الأهمية بالنسبة للنظام العالمي؛ وذلك ‏لأنّ فراغاً خطِراً سيظهر عندما تتراجع الولايات المتحدة عن دورها. ثانياً، إن الشراكة مع ‏أفضل عناصر النخبة في البلدان الأخرى قد تكون الطريق الفضلى لتحقيق أهدافنا من دون ‏المبالغة في نشر جنودنا في الخارج. ثالثاً، إننا نحتاج إلى موازنة تصميمنا ومرونتنا في ‏مواجهة التحديات مع التواضع، وإدراكنا لحدود قوّتنا. إنه قدرنا الذي لا ينتهي كأميركيين، ‏والذي يفرض علينا أن نكون القوة المساعِدة على التغيير الإيجابي. إن قيَمنا، ومصالحنا، ‏ومسؤولياتنا، تدعونا للعب دورٍ استباقي في العالم. وأنا آمل في هذه الفترة شديدة ‏الاضطراب أن نتمكن من التعلّم من تجاربنا من دون نشعر بالأسى، أو ننهزم أمامها".

نبذة عن الكاتب

مراجعات كتاب : السفير - من كابول إلى البيت الأبيض رحلتي عبر عالم مضطرب

لا توجد مراجعات بعد.