الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده بقلم سليمان البستاني ... ما إن أعلن السلطان العثماني «عبد الحميد الثاني» بدء العمل بالدستور الجديد، الذي كان نِتاجًا لمجهودات دعاة التحرُّر، حتى أُطلقت الحريات العامة وتنفَّس الشعب العثماني صُعَداء الحرية والانفتاح. غير أن هذا الانفتاح لم تكن نتيجته وَفق ما يرغب الخليفة؛ إذ تم وقف العمل بالدستور الجديد بعد عامٍ واحدٍ من إنفاذه؛ فكان جُلُّ هذه الأحداث يحمل ما يكفي من الأسباب لقيام التنظيمات العسكرية التابعة ﻟ «حزب الاتحاد والتَّرقِّي» بما أُطلق عليه «الانقلاب العظيم»؛ حيث نجحوا في إعادة العمل بالدستور بعد تعطيله طيلة ثلاثة عقود. ويرصد الكتاب تطوُّر الحياة السياسية إبَّان الإعلان الدستوري عام ١٨٧٧م وما تَلَاه من تفاعُلات مجتمعية وتنظيمية، كما يُلقي الضوء على تطلُّع الشعب العثماني إلى مواكبة موجات التحرُّر التي أعقبت الثورة الفرنسية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

سليمان البستاني سليمان البستاني

الأديب والسياسي اللبناني، صاحب ترجمة «الإلياذة»؛ الملحمة اليونانية للشاعر الإغريقي «هوميروس».

وُلد سليمان خطار البستاني عام ١٨٥٦م بقرية «بكشتين» من ربوع لبنان، تلقى تعليمه الأولي على يد مُعلمه «عبدالله البستاني»، ثم ارتاد المدرسة الوطنية ببيروت عام ١٨٦٣م، فدرس بها عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية، كما أتقن العربية. ومن معلميه بالمدرسة «ناصيف اليازجي»، و«يوسف الأسير»، وخلال مراحل تعليمه المختلفة استطاع أن يتقن عدة لغات ويُلمَّ بأخرى، فقد أتقن التركية والفارسية والإسبانية، ودرس الألمانية والروسية والعبرية، كما أتم حفظ ألفية ابن مالك في النحو.

عمل البستاني مُعلمًا في المدرسة الوطنية ببيروت، ثُم سافر إلى «العراق» معلمًا بمدارسها أيضًا. ثم عزف عن التدريس واتجه للتجارة فكان يتاجر بالتمر، واستقر به المقام ﺑ «بغداد»، وعُيِّن بعد ذلك في محكمة بغداد التجارية، وكذلك رأس إدارة شركة المراكب العثمانية ببغداد، عاد بعدها لبيروت ومنها سافر للأستانة، ثُم إلى مصر ليسهم في تحرير وإعداد دائرة المعارف، كما عمل محررًا بجرائد «الجنان» و«الجنة» و«الجنينة»، وهي مجلات لمجموعة من أقاربه.

له عدة قصائد شعرية، منها: «الداء» و«الشفاء»، ولكن تظل ترجمته لملحمة «الإلياذة» ترجمة شعرية هي أهم أعماله، وقد ترجمها بِحَثٍّ من الأديب «يعقوب صروف» واعتمد فى ترجمتها على ترجماتها للإنجليزية والفرنسية، كما صدرت له مؤلفات، منها: «لكل فن مطلب» وهو قاموس عام، و«الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده»، و«طريقة الاختزال العربي».

انتخب البستاني عضوًا في مجلس المبعوثان عقب إعلان الدستور العثماني، وانتخب بعد ذلك رئيسًا له عام ١٩١٠م، وضمه السلطان «محمد رشاد» عضوًا بمجلس الأعيان، كما تولى وزارة التجارة ووزارة الزراعة، وأنشأ البنك الزراعي، ومدرسة الغابات، كذلك أسس النقابات الزراعية والصناعية في تركيا، ووقف ضد الهجمة الصهيونية على أراضي «بيسان». اهتم بالسفر والترحال فسافر لليمن ونجد والعراق ونيويورك ومصر، مرض في آخر أيامه فذهب للولايات المتحدة للعلاج، فوافته المنية في نيويورك في الأول من يونيو عام١٩٢٥م، ودُفِن ببلدته «بكشتين».

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد