zahra

لكل منا شبحه الذي يهرب منه وهو يحمل على ظهره خوفه وأوجاعه ، نعالج جروحنا بجرح الآخرين ، نقف في منتصف الطريق ونصرخ ، لا أحد يسمعنا ولا أحد يفهمنا ، كلنا نرصخ ونركض ونتخبط ، ومن يستطع العبور بسلام قليلون ، هؤلاء الذين رفضوا الركض وربطوا على قلوبهم بالصبر ولم يحملوا الآخرين جراحهم وحملوها وحدهم فساعدهم الله على حملها فوصلوا آمنين .