الجثة الخامسة 2 بقلم حسين السيد ... ولأن الحكاية الأولى لم تنته، فالحكاية المكملة أمر لا مفر منه. تتساءل يا صديقي هل هناك جديد؟ ولأني لا أهوى التكرار، فالحكاية مختلفة، لكن الرعب لم يفارقها. هل ترغب في خوض التجربة من جديد؟ حسنا، لنفتح الصفحات ونقرأ سويا.
3 out of 5 stars
الجثة الخامسة (الجزء الثاني) صدرت عن دار نون للنشر والتوزيع الكاتب : حسين السيد سنة صدور الكتاب : ٢٠٢٠ عدد صفحات الكتاب : ٣١٥ تصميم الغلاف : أسامة علام هناك بعض الأبواب في حياتنا إذا ما قررت يومًا أن تغامر وتُقامر وتقوم بفتحها، فتأكد أن حياتك بعدها لن تكون مثل حياتك قبلها بأي شكل من الأشكال.. يجب أن تتأكد من هذا قبل التسرع الإقدام.. تلك هي الكلمات التي بدأت بها مراجعة الجزء الأول، وأبدأ بها مراجعة الجزء الثاني.. تدور أحداث الرواية في العصر الحالي بعد عشرات الأعوام من أحداث الجزء السابق، لنجد أن الكيان القديم التي عرفناها بأسم رومية الفتاة الفاتنة رائعة الجمال التي تمتلك قوة سحرية وقدرات غير مسبوقة قد تحررت من اللعنة التي تعرضت لها في الجزء السابق، لتنفذ وعيدها وإنتقامها ضد من وقفوا في مواجهتها.. - تيمة الجزء الثاني مختلفة تمامًا عن الجزء الأول وكمان جرعة (الرعب) كانت زايدة أكتر من الجزء الأول بكتير جدًا (وده ف رأيي كان من سلبيات العمل)، أما عن الشخصيات وأبطال العمل ف تعتبر هي نفس شخصيات الجزء السابق الا ان الكاتب أقصي بعض الشخصيات عن طريق إنتقام الكيان منهم، بالإضافة الي شخصيتين جديدتين، منهم شخصية يوسف الصحفي، وفؤاد ضابط الشرطة (بطل رواية نجع الموتي) وإستعانة الكاتب بالشخصية دي كان قرار موفق فيه الحقيقة.. • في رأيي الجزء الثاني أضعف من الجزء الأول، لكن منقدرش نقول انه وحش، بالعكس هو قوي وممتع وغير ممل إطلاقًا برضه، لكن الجزء الأول كان أقوي.. • خاتمة الرواية بتوضح إن هيكون في جزء ثالث للعمل، لكن أتمني الكاتب ينتظر عليه شوية..
