الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام بقلم يوسف أحمد ... تحتفظ ذاكرة التاريخ الإسلامي لبلاد «الحبشة» بمكانة متميزة؛ لكونها حاضنة المهاجرين الأولى، حيث نزح إليها المسلمون الذين اصطلوا بنيران اضطهاد قومهم لهم في «مكة»، وتضييقهم عليهم في معاشهم وعبادتهم، ليجد هؤلاء المستضعفون عند «النجاشي» ملك الحبشة الرحيم متَّسعًا من العدل والإحسان. والمؤلِّف في هذا الكتاب يتتبع فصول الإسلام في الحبشة منذ ذلك الحين، بل ويعود بالزمن إلى الوراء ليسلِّط الضوء على العلاقات القديمة بين أهل الحبشة والعرب، ويشير إلى أن مناعة تلك الأرض الطبيعية والبشرية جعلتها عصِيَّة على الغزاة، حتى إن الإسلام دخل إليها بسلاسة مع التجار المسلمين، وبحلول القرن الرابع عشر الميلادي كان لهم فيها سبع ممالك زاهرة، شهدت الكثير من تغيُّر الأحوال وتفاوت موازين القوى، حتى أصبح المسلمون أقلية في «إثيوبيا» الحديثة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

يوسف أحمد يوسف أحمد

هو مؤرِّخٌ وعالِمُ آثارٍ مصري، عُنِيَ بالخطوطِ العربيةِ لا سيَّما الكوفية، وله مؤلفاتٌ قيِّمةٌ تُعَد مَنهلًا للمهتمين بالتراثِ الإسلامي.

وُلد «يوسف بن أحمد يوسف» بالقاهرةِ عامَ ١٨٦٩م، وكان أبوه نحَّاتًا ماهرًا، وجَّهه إلى الكُتَّاب لدراسةِ فنون الخطِّ العربيِّ ومضاهاةِ ما يروقه من نُقوشِها وزخارفها، وسرعان ما حفظ القرآنَ الكريم، وبرع في قراءة النقوش القرآنية وكتابتها. ثم التحق بلجنة الآثار العربية بالقاهرة، وفي عام ١٨٩١م تم تعيينه رسامًا وخطاطًا بها. وللمهارةِ التي أظهرها في الكتابةِ بالخطِّ الكوفي، وتركيبِ الأسماءِ المُزخرَفة باستخدامه، فقد أُضيفَ الكوفيُّ إلى الخطوطِ التي تُعلِّمها مدرسةُ «تحسين الخطوط»، وعُهِدَ إليه بتدريسِه لطُلابِها. وتَدرَّج في الوظائفِ فعُيِّن مفتشًا للآثارِ العربيةِ بوَزارةِ الأوقافِ المصرية، وأستاذًا للخطِّ الكوفيِّ بالجامعة عامَ ١٩٠٧م.

قام بنشرِ بعضِ ما ألقاه من الدُّروسِ والمحاضرات في عددٍ من الكتبِ المطبوعة، منها: «الخط الكوفي»، و«جامع ابن طولون»، و«جامع عمرو بن العاص»، و«مدينة الفسطاط»، و«مقبرة الفخر الفارسي»، و«مقياس النيل»، و«جامع السلطان حسن»، و«الإسلام في الحبشة»، و«المحمل والحج» الذي طُبع الجزءُ الأولُ منه، بالإضافةِ إلى نحوِ أربعين رسالةً أخرى ظلتْ مخطوطةً لم تُطبَع، لعلَّ مِن أهمِّها كِتابَه الذي بعنوان «الفهرست»، وهو دليلٌ موجزٌ لآثارِ القاهرة.

وافتْه المَنيَّةُ عامَ ١٩٤٢م.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد