الأمل يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الأمل يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود بقلم علي المستريحي ... تمثل المجموعة القصصية الجديدة للكاتب الدكتور علي المستريحي بعنوانها العريض ‏‏«الأمل يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود» صورة من صور تمثيلات الذات في القصة ‏القصيرة العربية، لتحمل للقارئ بالإضافة إلى الموازيات النصيّة الأخرى الشخوص والبيئة ‏الزمانية والمكانية؛ همسات الكاتب للساعين إلى النجاح والباحثين عن الأمل. فيفتتح ‏مجموعته بعبارات هي مما قلّ ودلّ فيقول: "الأمل كالكنز.. يختبئ هناك في مكان ما.. ‏يبدو لنا بعيدا جدا، جدا، لكنه، دون أن نعلم، موجود فينا، يعشعش داخلنا، بفتاتات يومنا، ‏بطرقاتنا التي نسلكها إلى العمل، بكل صلاة نصليها، بكل دعاء نرسله إلى السماء.. لكنّا ‏بلحظة ضيق نشعر أننا فقدناه إلى الأبد، وفقدنا معه طعم الحياة!...". ومن هذا المفتتح ‏النصي ينطلق الكاتب المستريحي في بناء عمارته القصصية التي هي أشبه برحلة باتجاه ‏الذات، وتقديم رؤية عامّة حول الحياة والناس والبنى الذهنية السائدة والتي تأتي على شكل ‏سرديات تمثل جزءاً من ذاكرة الكاتب وتجربته الشخصيّة مؤسساً لحضورها ومواقفها ‏وتحولاتها داخل بنية النص؛ هذا فضلاً عن منح الكاتب المستريحي القصص وحدة غير ‏قابلة للتجزئة، ولا سيما أنها بما فيها من أحداث، ومواقف، ترجع كلها إلى شخص واحدٍ ‏يرويها بنفسه؛ هو الكاتب/الراوي، الذي يتخذ لنفسه مكاناً وراء الشخصية الروائية، وبهذا ‏الاشتغال الفريد يبدو مبدع القصة، أو الحكاية، حاضراً ومشاركاً المتلقي متعة التفكير ‏والقراءة.‏‎‎من أجواء القصص وتحت عنوان "تُرى ما هي السعادة؟!"، نقرأ:‏‎‎‏"... توصلت إلى نتيجة: نحن نتمنى أن نكون بسعادة البعض ولكنا في ذات الوقت لا ‏نتمنى أن نعيش "كل" واقعهم.. فلا الهندي يقبل أن يكون ثرياً بصحة معتلة وزوجة لديها ‏غصة ألم أنها لم تسافر الصيف الماضي لمدينة جولد كوست بأستراليا مثل صديقاتها، ولا ‏الغني يرضى أن يعيش كالهندي على الكفاف، ويعمل كالعبد لا حول له ولا قوة، ويجلس ‏مرتخيا مساء كل يوم كدمية أطفال منهكة.. وجدت أن المحصلة واحدة، وأن الحياة مقسمة ‏بالعدل، وان اختلفت المعطيات وتباينت الظروف!‏‎‎السعادة مفهوم ذهني لدينا، نرسم حدودها كما نشاء، والرسام عندما يرسم لوحة يضيف ‏إليها كل جميل ويزيل منها كل قبيح.. هو يرسم الواقع كما يشاء هو، لا كما هو الواقع ‏نفسه! ارضَ بما قسم الله لك، فحقاً، لا يعمر قلب ذلك الهندي أو الثري إلا: الحمد لله على ‏كل حال!!".‏‎‎تتألف المجموعة من مقدمة بعنوان "همسة الكاتب للساعين إلى النجاح والباحثين عن ‏الأمل"، وقصص قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: ""الأملُ يختبئ عند نهاية كل طريق ‏مسدود!!"، "أسير التقاليد"، "قصتي مع "ريبوك"!، "ورحل "باص البوظة"!، "إيه.. دنيا"!، ‏دولة "هاملة"!، "اللعب بمياه عمّان"!، "كابوس الخصخصة"!، (...) وعناوين أخرى.‏

نبذة عن الكاتب

اقتباسات كتاب : الأمل يختبئ عند نهاية كل طريق مسدود

لا توجد اقتباسات بعد.