الأعمال الشعرية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الأعمال الشعرية بقلم محمد بنيس ... إلى جانب أدونيس ومحمود درويش، أنشأ محمد بنيس عملا لا يدين فيه إلا للبحث الصبور عن أصالته الخاصة ليصبح نموذجا داخل اللغة العربية، وقد أصبح الآن يحمل مستقبلا هو ما يجعل منه عملا تأسيسيا. برنار نويل من مقدمته للترجمة الفرنسية ل"هبة الفراغ" نص بنيس ينبني على تسمية الواقع في تعدديته، ذلك أن الكتابة الشعرية عدلت عن الإبانة والتبيين وصارت نفتح مجراها في عتبة أخرى ما إن يطلها الكلام حتى ينهض لمهمة في غاية الخطورة إعادة بناء الذات في الكلمات. محمد لطفي اليوسفي تونس 1994 هذا الشاعر ليس لديه أي تصور حسي أو تجريدي للألفاظ خارج التعلق الإبداعي الذي يخضعها له، ولذلك فإننا نستطيع باعتبارنا قراء، أن نتصور لغة بنيس أي ضرب من التصور المعجمي او التركيبي،إلا إذا اعتبرناها قائمة على مجاز التخييل. إدريس بلمليح القراءة التفاعلية، دراسات لنصوص شعرية القراءة التفاعلية، دراسات لنصوص شعرية لا شك في أن محمد بنيس شاعر يتمنع على التصنيف، فهو رافض للتقليدي القديم، فيما هو شاعر حر بأفكاره المستقلة وتجديده الجري. فرانشيسكا كوراو إيطاليا 1999 البهاء أول صفات هذا العشر، والبهاء آخر قصيدة، وبخاصة إذا انتهت بأطر مرقومة بشكل مثلث يدل رأسه إلى أسفل الصفحة، شأن كتب التراث، وتنتهي الصلاة الشعرية بكلمة "آمين" وكلام القداسة الشعرية ينسج محبة الشاعر في التصاقه بأرضه – يتغنى بمولد فاس بنثر شعري منتزع من "سفر التكوين" - أول أسفار العهد القديم – لمنه نثر بهي يوحي بالعرافة ويخلو من وعثاء اللغة العنيفة، وها هو يعود يتغزل بمدينته فاس (فاء لنسل النخل ، سن لأقواس المياه) بلغة تذكرنا بالنثر المتوهج في "نشيد الأنشاد الذي لسليمان" فإذا بنا نقرأ تسبيح التسابيح الذي لبنيس. عبد الواحد لؤلؤة شواطئ الضياع، دراسات نقدية يكتب بنـيس بحرية تامة تجيز له مزج الأنواع،وتكسير البنى التقليدية، ودمج النثر بالنظام الإقطاعي الحر، فالقصيدة، كما تتبدى لديه، حقل اختبار مفعم بالعناصر الشعرية وغير الشعرية، والتعابير والمفردات المختلفة النابعة من غير ذاكرة وغير مرجع، وهي لا تخضع لسياق ضيق ونظام محدد، لأنها تجد غاية الشعر في نفسه في فوضاه الجميلة وهدفه واحتمالاته الكثيرة

نبذة عن الكاتب

محمد بنيس محمد بنيس

شاعر مغربي، ولد سنة 1948 في مدينة فاس، وأحد أهم شعراء الحداثة في العالم العربي.يتمتع بمكانة مميزة في الثقافة العربية، منذ الثمانينيات حتى اليوم، ويساهم بحيوية في الحداثة الشعرية على المستويين العربي والدولي .كما أن اتساع تجربته الشعرية وعمقها هما ما دعا الشاعر الفرنسي برنار نويل ليكتب: «إلى جانب أدونيس ومحمود درويش، أنشأ محمد بنيس عملاً لا يدين فيه إلا للبحث الصبور عن أصالته الخاصة ليصبح نموذجاً داخل اللغة العربية، وقد أصبح الآن يحمل مستقبلا هو ما يجعل منه عملاً تأسيسياً.نشر محمد بنيس أكثر من أربعين كتاباً، منها ستة عشر ديواناً، الأعمال الشعرية (تضم الدواوين العشرة الأولى، مجموعة في مجلدين، صدرا في 2002)، ومختارات شعرية سنة 2017 بعنوان ضوء العتمات، دراستان جامعيتان عن الشعر المغربي المعاصر والشعر العربي الحديث (صدرت طبعتهما الثالثة سنة 2014)، مقالات ونصوص (جمعت الأعمال النثرية في خمس مجلدات وصدرت سنة 2016) وترجمات. نشر في صحف ومجلات عربية، كما صدرت له نصوص في الصحافة الأدبية الدولية، في كل من أروبا وأمريكا واليابان، وله مشاركات في أنطولوجيات شعرية عبر العالم.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد