رقية طه

1 out of 5 stars

ماذا لو استيقظتُ ذات يوم وعلمتُ أن أحدهم قام بمحو جميع ذكرياتك ليجعلك مسخة يحركها كيف يشاء؟ عشتُ مع أحداث الرواية رحلة ممتعة بصحبة أمجد، ذلك الشاب الذي مر بالكثير والكثير من الأحداث المشوقة ليعرف فقط من هو! وعندنا علم كانت الصدمة!! الصدمة التي تجعلك توقن أن ذاكرتك الفارغة خيرٌ لك من معرفتك لهذا الكم من الألم! وماذا بعد الألم؟ أسيكون الانتقام هو قراره؟ ولو اختار الانتقام.. أسينتقم منهم أم من نفسه؟ قرارٌ صعب.. وتحمل عواقبه أصعب! استطاعت الكاتبة بوصفها المميز أن تجعلني أعيش معها الأحداث، أتخيلها وأفكر مع الأبطال، أحتار مثلهم، أتألم لألمهم، وكذلك أخاف من النهاية وكأني واحدة منهم أعجبتني أيضًا الرسائل الخفية التي حاولت إيصالها.. وكذلك النهاية كانت مرضية ومناسبة بالنسبة لي رغم ما بها من ألم! جزيل الشكر لكِ يا ياسمين على هذه التجربة الممتعة.. وفقكِ الله في عملك القادم ونفع بكِ #رقية_طه