خرج عابسًا يحمل وجهه علامات خيبة الأمل والغضب:
- تجدينني في كل مرة.
- «لأنك تختبئ في نفس المكان كل مرة»، قالتها ضاحكة، ثم ضمته مخبرة إياه في حنان:
- أحبك.
انفرجت أساريره وهو يتوغل في ضمتها أكثر:
- وأنا أيضًا.
- وأنت أيضًا ماذا؟.
- وأنا أيضًا أحبك.
- نعم، هذه هي الإجابة الصحيحة، لا تقلها أبدًا مبتورة، كلمة «أحبك» تستحق تأكيدًا أكثر من «وأنا أيضًا» فقط