Abdelrahman Gamal

خرج عابسًا يحمل وجهه علامات خيبة الأمل والغضب: - تجدينني في كل مرة. - «لأنك تختبئ في نفس المكان كل مرة»، قالتها ضاحكة، ثم ضمته مخبرة إياه في حنان: - أحبك. انفرجت أساريره وهو يتوغل في ضمتها أكثر: - وأنا أيضًا. - وأنت أيضًا ماذا؟. - وأنا أيضًا أحبك. - نعم، هذه هي الإجابة الصحيحة، لا تقلها أبدًا مبتورة، كلمة «أحبك» تستحق تأكيدًا أكثر من «وأنا أيضًا» فقط