الأجنحة المتكسرة

(7)
(0)
تقييم الكتاب
5.0/5
1
نبذة عن الكتاب

الأجنحة المتكسرة بقلم جبران خليل جبران ... يروي جبران خليل جبران في هذا الكتاب، قصة حب روحي طاهر بين فتًى وفتاة، يتجاوز متعة الجسد، حب بريء لا تشوبه الشهوانية، ولكنه حب يائس لا يجتمع طرفاه إلا بعد الممات، ويتأرجح جبران في هذا العمل بين الثنائية الرومانسية المعهودة (الروح/المادة) فيقدِّس الروح ويجعل منها مخرجًا لتجاوز الجسد؛ لذلك يرى جبران أن قمة التحرر من عبودية الجسد تتمثل في فكرة الموت، حيث تنصرف الروح إلى مرجعيتها المفارقة لتتجاوز أغلال العالم المادي.

نبذة عن الكاتب

جبران خليل جبران جبران خليل جبران

أديب ومفكر لبناني( 1883-1931م) صاحب مكانة مرموقة في تاريخ الأدب العربي؛ حيث عرف برقة قلمه ودقة بيانه وتحرر فكره الذي كرس موهبته ﻷجله.. دعا للتحرر من التقاليد الصارمة السائدة في زمانه في البلاد العربية وانحاز في قصصه ورواياته وأشعاره دائماً لمرهفي الحس والفكر من بني الإنسان.. لذلك بقيت أعماله محتفظة بجمالها وأهميتها إلى يومنا هذا ومنها: النبي والأجنحة المتكسرة والأرواح المتمردة..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : الأجنحة المتكسرة

khloud

تأثيرات الطبيعة وموحيات الكتب والأسفار عندما سمعت الحبَّ يهمس بشفتي سلمى في آذان نفسي، وكانت حياتي خالية مُقْفِرة باردة شبيهة بسبات آدم في الفردوس عندما رأيت سلمى منتصبة أمامي كعمود النور. فسلمى كرامة هي حواء هذا القلب المملوء بالأسرار والعجائب، وهي التي أفهمته كُنْهَ هذا الوجود، وأوقفته كالمرآة أمام هذه الأشباح. حوّاء الأولى أخرجت آدم من الفردوس بإرادتها وانقياده، أما سلمى كرامة فأدخلتْني إلى جنة الحب والطهر بحلاوتها واستعدادي، ولكن ما أصاب الإنسان الأوّل قد أصابني، والسيف الناريّ الذي طرده من الفردوس هو كالسيف الذي أخافني بلمعان حدِّه، وأبعدني كرهًا عن جنة المحبة قبل أن أخالف وصيةً، وقبل أن

براينيس عثمان

فربَّ زهرة تُلقونها على ضريح منسيٍّ تكون كقطرة الندى التي تسكبها أجفان الصباح بين أوراق الوردة الذابلة

براينيس عثمان

وسيروا ببطء كيلا تزعج أقدامُكم رفات الراقدين تحت أطباق الثرى

براينيس عثمان

منَّا لا يذوب حنينًا إلى تلك الساعة الغريبة التي إذا انتبه فيها فجأة رأى كُلِّيَّتَه قد انقلبت وتحولت، وأعماقه قد اتّسعت وانبسطت وتبطَّنت بانفعالات لذيذة بكل ما فيها من مرارة الكِتْمان، مستحبة بكل ما يكتنفها من الدموع والشوق والسُّهاد؟

براينيس عثمان

من منَّا لا يذوب حنينًا إلى تلك الساعة الغريبة التي إذا انتبه فيها فجأة رأى كُلِّيَّتَه قد انقلبت وتحولت، وأعماقه قد اتّسعت وانبسطت وتبطَّنت بانفعالات لذيذة

براينيس عثمان

هي علمتني عبادة الجمال بجمالها، وأَرَتْني خفايا الحب بانعطافها، وهي التي أنشدت على مسمعي أول بيت من قصيدة الحياة المعنوية.