هاجر محمد

- الحل كان بسيطًا، وكان هناك طوال الوقت، لكننا في أوقات الضعف والانهيار لا نرى أبسط الحقائق وأكثرها وضوحًا، لأننا نكون مُشوشين، رؤيتنا غائمة، هم أرادوا حقيقتهم وأنا أردت حقيقتي، فما كان من أحدٍ غيري تحمل العواقب. كثيرًا ما يتحتَّمُ عليك أن تُعطي الآخرين ما يريدونه، ما يمكنهم تقبله واحتماله وإن كان كاذبًا، لأنهم لن يقبلوا بحقيقتك وإن كانت هي الحقيقة، لا يهم، نحن البشر نحب الكذب ونفضله لأننا لا نتقبل ما يخرج عن المنطق الذي نعرفه.