هاجر محمد

لماذا تُهاجِمُنا الذكريات السيئة دُفعةً واحدة كأنها تستدعي بعضها بعضًا كجيشٍ سيخوضُ نِزالًا حتى الموت؟ تُلَقِّنُنا هزيمةً تلو هزيمة، كأنَّ كل خسائرنا لم تكن كافية، لتلتهم نسور ذكرياتنا الضارية ما تبقى من جيفة قوانا الخائرة.