استحضار بقلم سامح شوقى ... "لا تقرأ الصفحات التالية مالم تكن على استعداد أن تتغير حياتك إلي الأبد!"
كاتب مصري معروف بقصص الرعب وخاصة سلسلة دقيقة رعب التي ينشرها على صفحته فايسبوك.. صدر له عن دار نشر عصير الكتب روايتي أسفار الشياطين واستحضار وهي آخر أعماله..
” كم كنت بائسًا ومسكينًا عندما كنت أظن أن هذا الجسد الزائل البالي هو كل شيء.. بينما ماهو إلا رداء نخلعه على عتبة هذا العالم.. إنه المنفى الذي توضع فيه الأرواح.. إنه الزي المدرسي الذي ترتديه أرواحنا لتتعلم وتكتسب الخبرة ثم تخلعه وتعود إلى أصلها الأول أكثر فهمًا ومعرفةً وترقيًا “
” سأموت في الصفوف الأمامية كرجل.. ولن أحيا في الخلف هاربًا كالفئران.. “
” لقد كنت أبحث عن حقيقة الحياة.. فوجدتها بين الأموات.. لقد كان الموت هو الحقيقة الكبري التي أجهلها.. “
” سأموت في الصفوف الأمامية كرجل.. ولن أحيا في الخلف هاربًا كالفئران.. “
” ولكن عندما نفقد الحيلة يبدو المستحيل ممكنًا.. الشعور بالعجز قد يمنح الجنون عقلًا. “
” فقلت له: للشر أيضًا هدف مقدس يا دكتور نزيه.. لو كانت لك تجربة مفيدة في الحياة لعرفت أن مواجهة الشر تعيد تشكيل الوعي.. مواجهة الشر تمنح المعرفة والإدراك.. بدون شر لا نضوج.. لا حكمة.. لا ترقي للنفس.. بدون الشر لا يظهر الفرق بين الإنسان والشيطان.. فبدون النار لا يصفو الذهب أبدًا.. “
” بعد أن تعرف الحقيقة لا تستطيع أبدًا أن تعود للوراء.. بعد أن تقوم في عقلك الحجة لا يسعك الاعتذار.. لن ترى العالم كما كنت تراه من قبل أبدًا “
” عندما يرى عقلك الحقيقة فإنك ترى العالم بشكل مختلف.. أنت ترى العالم بعقلك.. والوضع الذي يكون عليه عقلك هو ما يحدد شكل عالمك.. إذا كان وعيك زائفًا سترى العالم وتقيسه بمعايير زائفة.. وسيكون عليك تحمل نتائج لا تفهم كيف تصل إليها بينما يبدو كل شيء منطقي.. فإذا عرفت الحقائق فإن وعيك يتغير.. ونظرتك للعالم.. وربما حتى تقييمك للغرض من حياتك نفسها.. “
” ولكن عندما تبدأ الحقائق في التكشف لا تلبث كل الأقنعة أن تسقط.. فاختياراتنا التي لا تتفق مع الحقائق لا تصمد للأبد.. سينهار البناء الذي لا أساس له مهما طال الزمن.. “
” في التكذيب دائمًا راحة.. راحة العقل والضمير.. “
” لقد اكتشفت أن الحقيقة ليست دائمًا هي الهدف.. ففي الأزمة يكون الهدف الحقيقي هو الشعور بالسلام.. وإذا لم تجلب الحقيقة ذلك السلام.. فالأفضل لها أن تبقى خفية.. إذا لم تجلب الحقيقة السلام فنحن البشر نفضل أن نتّبع الظن وإن كان باطلًا.. “
” ثُلة “
” ان كنت ترد التغيير فاكمل مابدأته “
” لا احد يقرا شي ما يعرف مجهوله من يؤمن بلله لا يفعل هاذه الاشياء من الا ستحضارات “
” ذلك الكتاب المكتوب على جلد غريب بخط اليد.. بلغة يونانية قديمة مُشفّرة بلغات أخرى.. كان يحمل رائحة القبور.. كما كان يحمل بين سطوره أسرارها.. استغرق مني شهورًا حتى أتممت ترجمته.. والإعداد لإقامة طقوسه.. أردت أن أختبر ما جاء فيه بنفسي.. لم أُطلع عليه أحدًا بشكل رسمي.. أنكرت وجوده تمامًا.. أعطانيه أحد الأصدقاء لأترجمه.. ولكني شعرت أنه ملكي منذ اللحظة الأولي.. ولم أعرف أنه سوف يستحوذ على عقلي كليًا فيما بعد.. لقد منحني يقينًا لم تمنحه لي دراساتي وأبحاثي طيلة أربعين عامًا.. لقد منحني مزيدًا من اليقين في الحياة الثانية.. ذلك اليقين الذي يساعد كل مؤمن على اجتياز تلك الرحلة الغامضة بين الحياة وعالم “
