إيكادولي

(260)
(69)
تقييم الكتاب
4.6/5
396
نبذة عن الكتاب

إيكادولي بقلم حنان لاشين ... سعف النخيل يظلل الأفق من بعيد وكأنّه سحاب أخضر. صيحة غريبة صمّت أذنيه ثُمّ شعر فجأة بمخالب تقبض على كتفيه، فرفع بصره ورأى طائرًا عملاقًا يبسط جناحيه مظللًا فوق رأسه، تسارعت أنفاسه وهو يطير على ارتفاعٍ شاهق فوق وادٍ عميق يقطعه نهر ماؤه رقراق زمرّدي اللون! لاحت من بعيد أكواخٌ صغيرة لكنّها متقاربة مصفوفة بانتظام في مجاميع يفصل بينها ممرّات أرضها مغطاة بزهور صغيرة صفراء. تناهى إلى سمعه صوت أنثوي ناعم، كان يناديه ويكرر كلمة غريبة لم يدرك كنهها! "إيكادولي....إيكادولي"

نبذة عن الكاتب

حنان لاشين حنان لاشين

كاتبة مصرية من مواليد 1971م،وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية..
صدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة،ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : إيكادولي

شريف رمضان

أُحبُّك؛ تعني أن ترتجف كفّي لأوّل مرّة بين يديك، لأنك أول من يلمسها، فأنت بداية الحبّ، وأنت نهايته، قوسان بينهما حلال، وليس خارج القوسين ثَمّة حبّ!

شريف رمضان

أُحبُّك؛ تعني أن ترتجف كفّي لأوّل مرّة بين يديك، لأنك أول من يلمسها، فأنت بداية الحبّ، وأنت نهايته، قوسان بينهما حلال، وليس خارج القوسين ثَمّة حبّ!

شريف رمضان

أُحبُّك؛ تعني أنني سأعشق ملامحك يومًا بعد يوم، وسأعيش في تضاريس وجهك حتى أموت، سأحب فيك روحك التي بين جنبيك، ولن ألتفت لغيرك!

شريف رمضان

أُحبُّك؛ تعني أن كل علامات الحب خرجت من خدرها فجأة عندما رأيتك، خصيصًا لك وحدك، بعد أن دثّرتها طويلًا حتى أعثر عليك.

شريف رمضان

إن للماضي حنينًا يتغلغل في القلوب ويتمكن منها

شريف رمضان

إن للماضي حنينًا يتغلغل في القلوب ويتمكن منها

Nour Magdi

الأمر يشبه ما حكيته عن العجوز "ناردين"، اهمس بالدعاء.. فالهمس بالدعاء وبحكايانا التي توجعنا ونخبئها بين طيّات سهام الليل يسبق ما نعيشه وما نكتبه! أما تعلم أن الدعاء يتصارع مع القدر ويغلبه أحيانًا ويسبقه!

.......

حتى ما تحمله الآن من ألم... فقد صرت كتابًا مفتوحًا أمامي أيّها الشاب الطيّب، قد تظن أن حياتك قد انتهت، وأن كل لحظة تعيشها ستزيد همّك، وأنّه لا يوجد بصيص نور في هذا الظلام، لكنّك ستسعد عندما تبتسم في وجه عجوز، أو تنظر برحمة لصديق، أو تقف بجواره في محنة، أو تطعم فمًا جائعًا، أو تسعد أحدهم بكلمة، نفحات السعادة التي ستمنحها للآخرين سترتدّ إليك بعد حين، قد يكون الحصول على السعادة أمر صعب، لكنّ منحها لمن حولنا أيسر بكثير.

basma Khalil

هنيئًا لهؤلاء الذين ينسون سريعًا، الذين لا تنطبع على نفوسهم بصمات الآخرين، ما زالت "ناردين" تشقى بقلب لين كالصلصال؛ كلّما لامسته روح أحدهم في موضع غاصت فيه احترق من حرارة تعلّقها بتلك الروح وجفّ ليحفظ تلك الذكريات، أصبح فؤادها كالقالب، ذكرى ذكرى منقوشة فيه، ندبة ندبة تتحسسها فتوجعها، نقوش تحكيهم، هؤلاء الذين عبروا من بين ضلوعها، ولن تفنى أبدًا تلك العلامات إلا بموتها، ليتها تنام طويلًا وتنسى كلّ شيء في الصباح.

basma Khalil

سيكون طوق نجاة لكِ، وستكونين طوق نجاة له يومًا ما.

لما  الزيود

- تلك الكتب حية يا ولدي ، انها تتنفس تعيش وتشعر بنا .

منه محمد

لقد ابتليت بحبّه

منه محمد

لقد ابتليت بحبّه

منه محمد

- لن يخذلني ربي... حاشاه أن يرد قلبًا باليقين ناجاه.

شريف رمضان

"عندما أحبّها، ارتقى معها فوق مستوى اللذة، لم يدع الفرصة لجسده لكي يمتطي روحه ويقودها إلى الهاوية، ترك العنان لروحه لتحلّق فوق جسده فروضته وارتقت به نحو الجنان، كان يحبّها، ويعشقها، لكنه يخشى من نفسه، ويخشى عليها من نفسه!"