A'laa Mohammed

رضاء القراء غاية لا تدرك، إن كتبت نهاية سعيدة سيقولون هذا هراء ويشبهونها بالأفلام التافهة والمسلسلات الفاشلة، وسيتهمون القصّة بالضعف كالعادة، وإن كتبت نهاية حزينة سيسبونني ويقولون إن الرواية كئيبة، النهاية المفتوحة ترمي الكرة في ملعبهم، فلينهها كلّ منهم في خاطره كما يحب، أوتدري! حتى النهاية المفتوحة تُحزن البعض مثلك فهي تتركهم في تخبط مؤلم كمن سقط منه شيء ثمين وحزن عليه.