أمانوس

(116)
(130)
تقييم الكتاب
4.4/5
254
نبذة عن الكتاب

أمانوس بقلم حنان لاشين ... "إن كُنت تتابع معنا سلسلة مملكة البلاغة ووصلت للجزء الثالث فحتمًا أنت مُحارب، أكاد أنظر إلى عينيك وأنت تقرأ كلماتي، أرى الشّغف والشوق إلى مغامرة جديدة يطلّ منهما، فمرحبًا بك. ما زالت مملكة البلاغة تستدعي المحاربين للدفاع عن الكتب، وعن القيم، وعن طُهر الكلمات التي دوّنت بين دفّتي تلك الكتب، والمحاربون يتهيئون هنا وهناك، وفي لحظة فارقة، وفجأة، سيظهر لك الرّمز كما ظهر لغيرك، وستدور الكُتب حولك في الهواء، وسترى صورتك في كتاب خلت صفحاته من الكلمات، سيقشعرّ بدنك، وستتسارع دقّات قلبك، وستركض نحو أبيك أو جدّك وأنت تحمل الكتاب الذي قام باختيارك، أنت بالذّات، وسيزورك صقر مهيب يخفق بجناحيه ليحملك إلى هناك، ستفاجأ أنّه يُحدّثك بلغة البشر، فلا تقلق عندما يصعد فوق رأسك، ولا تجزع عندما يغطي عينيك بريش جناحيه، فقد حان الوقت، وسترحل إلى "مملكة البلاغة"، حيث الضباب يلف كلّ شيء هناك، ستشعر دائمًا بالبرودة، الطيور هناك يغطيها ريشٌ غريب الشكل واللون، ستجدها أكبر حجمًا مما هي عليه هنا، الأشخاص غريبو الأطوار والهيئة والملابس، وكأنّ كلَّ مجموعةٍ منهم أتت من حقبة زمنية مختلفة، وهناك من جمعهم فجأة من أزمنتهم أو استدعاهم لمهمة ما، كما ستنتقل أنت إلى هناك، فهل أنت مستعد؟ أطلق لخيالك العنان، وحلّق معنا في رحاب تلك المملكة العجيبة، ودعني أكشف لك أسرارًا أخرى عن عوالمها التي تضجّ بالمغامرات، ولكن قبل أن نبدأ، دعني أُحذِّرك، عندما تقتني كتابًا عتيقًا أوراقه مصفرّة وباهتة، لا تُردد الطلاسم المنقوشة بالحبر الأحمر على هوامشه أبدًا، وخاصّة إن كُنت وحدك!"

نبذة عن الكاتب

حنان لاشين حنان لاشين

كاتبة مصرية من مواليد 1971م،وحاصلة على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة الإسكندرية..
صدر لها عدة مؤلفات في المجال الاجتماعي تنوعت بين الكتب والروايات ومنها: كوني صحابية، وغزل البنات، وممنوع الضحك، والهالة المقدسة،ومنارات الحب، وإيكادولي وأوبال..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : أمانوس

بشرى

بعضهم يبقى حيّا في حنايانا وأفئدتنا وعقولنا وإن غاب تحت التراب» هذا ما كان يُردده «حمزة»

بشرى

-أنت أسير الخوف من المجهول، والخوف من المخاطرة، والخوف من تكرار المحاولة، فلتكسر هذه الأغلال، تحرر من مخاوفك! ليس من العيب أن نخطئ، ولكنّ العيب أن يكون الوقوع في الخطأ هو نهاية محاولاتنا، ولكي نحاول لا بدّ أن نغامر!

بشرى

أدركت أنّ الأمر أكبر من آلام معدته، هناك آلام أعمق، جراح غائرة في صدورنا، تطفو على السطح عندما نضعف، هشاشة في نفوسنا يطرق عليها أي عارض نمرّ به بقسوة، حتى ولو كانت شوكة، فننهار ونضعف وقد نبكي بحرقة لسبب تافه، وكان قد بدأ يبكي، أشفقتُ عليه فقلت لأثبّته:

doha mohammed

«الفرج يأتي عند انقطاع الرجاء بالخلق»،

doha mohammed

فالحياة كالبحر، لا تنتظري الموج ليحملك، كوني أنت موجة شاهقة كالجبال، اصطدمي، وتبعثري حيثما شئت، فأنتِ حرّة

doha mohammed

في اللحظات الأكثر قتامة التي نمرّ بها، ينكسر فينا شيء، يَجبره حنوّ الآخرين علينا وإن لم يفعلوا غير التربيت على ظهورنا، وتقبيل جباهنا، والتقاط عبراتنا بأطراف أكمامهم، وهذا ما يدفعنا للوقوف مرّة أخرى، وتكرار المُحاولة، مهما بلغت قوّتنا فنحن نحتاج للآخرين، نحتاج لمن نستند عليه ليثبّتنا،

بشرى

-تعلم يا سيّدي أنّنا تمكنّا من تسخيرها وخداعها فقط لأنّها كانت خائفة، دومًا خائفة، من الوحدة، ومن المجهول، ومن كل شيء، حتى الحشرات والقطط! وأنت تعلم أنّ نجاحنا يكمن في خوفهم

doha mohammed

أن أثق بقدرة الله في شفاء المرضى بالدواء الذي أعطيه لهم، فما الدواء إلّا وسيله، والقدرة بيد الله وحده! «اليقين» يا بنيّ

doha mohammed

-أنت أسير الخوف من المجهول، والخوف من المخاطرة، والخوف من تكرار المحاولة، فلتكسر هذه الأغلال، تحرر من مخاوفك

doha mohammed

فالخسارات دروس لا تُنسى.

doha mohammed

-القلب الممتلئ بالإيمان عامر باليقين، وفرج الله قريب ممن يثق بقربه يا ولدي.

آيات الشال

-يحتاج لقبضة رجل يثق بقدرة الله، وليس بالخنجر نفسه! فما الخنجر إلّا أداة لقتالهم، ما هو إلّا قطعة من حديد! وكان هذا أعظم درس تعلّمته في حياتي، تعلّمت أن أثق بقدرة الله في شفاء المرضى بالدواء الذي أعطيه لهم، فما الدواء إلّا وسيله، والقدرة بيد الله وحده! «اليقين» يا بنيّ!

doha mohammed

وما حياتنا إلّا أجنحة، تخفق وتسكن، تتشابك وتنفصل، تقترب وتبتعد

Ziad Hossam

الفرج يأتي عند انقطاع الرجاء بالخلق

Ashrakat Nashaat

في اللحظات الأكثر قتامة التي نمرّ بها، ينكسر فينا شيء، يَجبره حنوّ الآخرين علينا وإن لم يفعلوا غير التربيت على ظهورنا، وتقبيل جباهنا، والتقاط عبراتنا بأطراف أكمامهم، وهذا ما يدفعنا للوقوف مرّة أخرى، وتكرار المُحاولة، مهما بلغت قوّتنا فنحن نحتاج للآخرين، نحتاج لمن نستند عليه ليثبّتنا