هاجر حسن الحليفي

عيناك البندقيتان جميلتان، ضيّقتان كما تقولين لكنني أرى نفسي فيهما، وأنفك رقيق ولطيف، لا يبدو فمك كبيرًا كما وصفتِه! وأرى أسنانك مصفوفة كحبّات اللؤلؤ يا «مُونارش»، ابتسامتك رائعة، وأنتِ جميلة، لكنّك... أجفلت وسألته بارتباك: -لكنني ماذا؟ قال ضاحكًا: -قصيرة جدًا.