أنا دائم الحديث مع نفسي، تُحاورني الحياة وأُحاورها، وتناجيني الذّكريات، ذاك البوح والإسرار والإفشاء منها يكفيني.
-تقتات على الماضي! وأين الآن؟ وأين مستقبلك؟ لا تكذب على نفسك فعزلتك ستقضي عليك.
- أنا لا أحتاج للكذب على نفسي.
ثُمّ أضاف «سَاهور» وعلى شفتيه ابتسامة ساخرة:
-هي نفسي! لن أُنافقها، ولن أنبذها لاختلافها عنّي، فأنا نفسي ونفسي أنا...هجين!