أحن من أمي

أحن من أمي بقلم اسماء محمد خضر ... المرض لا يتم القضاء عليه ولكن يتم خموله والرغبة في الحياة هي من جعلت الفيروس يندثر ولم يظهر ولكن عند أول صدمة وعدم الرغبة في الحياة نشط الفيرس بشدة وما الحل الآن لا يوجد علاج في المراحل المتأخرة ولكن سنكتب لها مسكنات حتى لا تشعر بأى ألم إلى أن .... ثم صمت الطبيب ولم يكمل فردت عليه سلمى على الفور بلهفة إلى أن ماذا الأعمار بيد الله ولكن لم يبقى أمامها الكثير فالمرض ينهش في جسدها بسرعة رهيبة أجهشت سلمى في البكاء وفزعت إلى غرفة والدتها وعندما دخلت كانت قد مسحت دموعها ولكن قلبها مذبوحا وعينها مليئة ببحور من الدموع نظرت إليها زينب وقالت: أعرف أن الأجل قد حان وأنه لم يبقى أمامي الكثير فأريد أن أعيش معك ما بقى دون حزن فأومأت سلمى برأسها ثم دفنت نفسها في أحضانها علها تأخذ ما يكفيها من حنان لسنوات قادمة