أهتم القائمون على إدارة «مكتبة الدار العربية للكتاب» مواصلة رسالتهم التي بدأت منذ عام 1988 في تأكيد تعميق قيم الانتماء والهوية، ونشر الأعمال الجادة التي ترقى وتسمو بالمواطن العربي، وهذا ليس بالغريب على«مكتبة الدار العربية للكتاب» فقد أصدرت عديدا من الموسوعات ودوائر المعارف والسلاسل المتخصصة في شتى فروع الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إنتاجها المتميز من كتب الأطفال، التي أحرزت فيها قصب السبق، وحققت خبرة كبيرة في إصدارها على الوجه التربوي المرغوب، فكان إنتاجها بلقة من كتب الثقافية الرفيعة، التى تنأى عن كل ما هو غث وغير ذى قيمة .