معارج القدس في مدارج معرفة النفس

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

معارج القدس في مدارج معرفة النفس بقلم Abo Hamed AlGHazale ... النَّفْسُ وأَنوَاعُها وارْتِباطُها بالحَواسِّ والرُّوحِ والجَسَد؛ أَنْواعُ المَعرِفةِ والقُوَى الإِنسَانِيَّة، ومَدَارِكُ العَقْل؛ هَذا مَا يُحدِّثُنا عَنْه «الغزالي» في مُؤَلَّفٍ شامِلٍ عَنِ النَّفْسِ البَشَريَّةِ وجَوْهَرِها. يَنْفَرِدُ «الغزالي» بنَظْرتِه الباحِثةِ فِي الأُمُورِ لِيَضَعَ بَيْنَ طَيَّاتِ هَذا المُؤَلَّفِ مُحاوَلاتٍ لِلإِجابةِ عَنِ العَدِيدِ مِنَ الأَسْئلةِ الجَوْهرِيَّة؛ فبَدأَ بتَعرِيفِ النَّفْسِ وأَنْواعِها وجَوْهَرِها، وبَيَّنَ الفُرُوقَ بَيْنَ كُلِّ نَوْعٍ وخَصائِصِه، ثُمَّ صَنَّفَ مَراتِبَ العَقلِ البَشَريِّ ووَظائِفَه الإِدْراكِيَّة، وخَصَّصَ فَصلًا كامِلًا مِنَ الكِتَابِ لِيُجِيبَ عَن أَعمَقِ الأَسْئلةِ عَنِ النَّفْسِ والعَقْلِ والجَسَد. كما حَدَّدَ أنَّ أكثَرَ الفَضائِلِ والرَّذائِلِ تَنْشأُ مِن ثَلاثِ قُوًى فِي الإِنْسان، وهِي: قُوَّةُ التَّخَيُّل، وقُوَّةُ الشَّهْوَة، وقُوَّةُ الغَضَب؛ مُستَنِدًا إِلى الأَدِلَّةِ والاسْتِنتاجاتِ الَّتي تَوَصَّلَ إلَيْها بعْدَ بحْثِه في عِلْمِ النَّفْسِ والمَنْطِق. بالإِضافةِ إِلى ذلِكَ يُبيِّنُ حَقِيقةَ السَّعادةِ أوِ الشَّقاءِ بالنِّسْبةِ إِلى الرُّوح، ولَا يَخْلُو المُؤَلَّفُ مِن جانِبٍ فَلْسفيٍّ صُوفيٍّ كَما هِي طَبِيعةُ «الغزالي» الفِكْريَّة.

Write a review
Read Book

Author

Abo Hamed AlGHazale Abo Hamed Alghazale

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقب بحجة الإسلام وزين الدين (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م)، مجدد القرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين السنة في التاريخ الإسلامي.

كان أبو حامد محمد الغزالي متزوجاً وعرف من أبنائه محمد وأحمد.


- عالمًا مسلمًا وأخصائيًا في القانون وعقلانيًا وروحيًا من أصل فارسي.
- خضع لأزمة عام 1095م، وترك مهنته وغادر بغداد بدعوى الذهاب إلى الحج إلى مكة، وتخلص من ثروته واعتمد نمط حياة الزهد.
- كان غرض الغزالي من الإمتناع عن العمل الدراسي هو مواجهة التجربة الروحية والفهم الأكثر اعتدالا “للكلمة والتقاليد.
- عام 1110م رفض دعوة السلطان السلجوق محمد الأول للعودة إلى بغداد.
- نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة، من قرى طوس (لمن قال بالتخفيف).

في عام 1105 عاد الغزالي إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مكانًا للتعبد والعزلة، ومدرسةً للفقهاء حتّى تُوفي فيها سنة 1111م.

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet