عراقي في باريس
عراقي في باريس بقلم Samuel Shimon ... يصعب أن نجد في العربية كتابا مثل كتابا مثل كتاب صموئيل شمعون «عراقي في باريس»، بل لن نجد فيها كتابا مثله على الاطلاق.إنه يكتب لانه تبادل مع الحياة اللعب ولانهما ضحكا من بعضهما البعض، لأن شهية الحكي وشهية الحياة لا تنتهي بدرس ولا بعبرة، شيء يذكر بهنري ميللر، قوة الحياة قوة الحكي. عباس بيضون، جريدة « السفير » فشل صموئيل شمعون في تحقيق حلمه السينمائي بل حلمه الأميركي، لكنه ألف كتابا هو من عيون ما وضع في أدب السيرة الذاتية في العصر الحديث، عصر الصورة والثورة المشهدية. ولا أخفي شخصيا، أنني بقدر ما قرأت هذا الكتاب بألم قرأته بمتعة ناجمة عن السخرية الذكية والعبث الكامنين في صميم السيرة المزدوجة، علاوة على الفرادة والسلاسة اللتين وسمتا الكتاب. عبده وازن، جريدة« الحياة » هذه السيرة العجيبة، هذه الرواية، هذا المتن المكتنز بفطرته، ودهشته، وشطاريته، ولعبيته، وشعريته، وبحساسيته الجارحة، ولذلك هو نص فريد من عراقي « غير عربي » في أدب العرب. أحمد المديني مجلة « نزوى » هذه الرواية هي الموازي العربي لرواية هنري ميللر « مدار السرطان » صحيفة « الأندبندنت » البريطانية