حكايات عم محمود 1

حكايات عم محمود 1 بقلم Mahmoud Elmasry ... يقدم الشيخ محمود المصري في كتابه حكايات عمو محمود المعلومة في صورة قصة مفيدة مسلية للأطفال ، وهي في ذات الوقت تعلمهم وتثقفهم ، فتذكرك مع الاختلاف في الاسلوب بحكايات الأبلة فضيلة أو بقصص كليلة ودمنة ،حيث تساعد القصة في جذب عقل الطفل للتعلم ،فهي بمثابة تجربة عملية تنشط عقل الطفل وتحدد في مخيلته الخطأ والصواب تحديداً تاماً، فيكبر الطفل وقد بنا لنفسه شخصية سليمة المنطق تسير في نهج الله تعالي . ملخص الجزء الأول من كتاب حكايات عمو محمود للأطفال الصدق سبيل النجاة يحكي لنا عمو محمود في هذه القصة عن غلام اسمه يحيى، والذي يعيش مع أمه بعد موت أبوه وهو طفل صغير. ولكن في يوم من الأيام أراد هذا الغلام أن يسافر لطلب العلم في إحدى البلاد المجاورة. وقبل سفره ذهب إلى أمه ليودعها، فماذا فعلت الأم؟! الحصان الوفي من حكايات عمو محمود الرائعة قصة الحصان الوفي، والتي يروي لنا فيها عمو محمود عن رجل اسمه الزعتري، والذي كان يعيش في صحراء مصر وكان عنده فرس يحبه حبا جما. وفي يوم من الأيام مرض الزعتري ونام في خيمته، فانظروا ماذا فعل الحصان؟! العوض من الله يروي لنا عمو محمود في هذه القصة عن صياد فقير اسمه بلال، استيقظ من النوم ذات صباح فوجد أطفاله يبكون. وعندما سأل زوجته عن سبب بكائهم، اخبرته أنهم لم يتناولوا الطعام منذ الأمس. فتوكل الصياد بلال على الله وذهب ليصطاد. وبالفعل اصطاد السمك وذهب مسرعا إلى السوق ليبيعه ويشتري الطعام لأطفاله. وبينما هو عائد في الطريق وجد امرأة عجوز تبكي بكاءا شديدا من شدة الجوع فهي لم تأكل منذ يومين هي وأولادها. فكيف تصرف الصياد بلال في هذا الموقف؟! فستان العيد في هذه القصة من حكايات عمو محمود يحكي لنا عن الطفلة ياسمين، والتي طلبت من والدها أن يشتري لها فستانا جديدا لترتديه في العيد. وبالفعل وافق الأب وذهبا معا لشراء الفستان، ولكن أثناء خروجهما من المحل وجدت فتاة في نفس عمرها تبكي. وعندما سألتها ياسمين عن سبب بكاؤها أخبرتها أنها يتيمه وتسكن مع خالتها بعد وفاة والديها وليس معها نقود لتشتري فستان لترتديه في العيد. هيا نرى كيف تصرفت ياسمين في هذا الموقف. إيثار يفوق الخيال في معركة اليرموك انتصر المسلمون بفضل الله، ولكن استشهد بعضهم وأصيب بعضهم بجروح خطيرة. وكان من الذين أصيبوا: الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعياش بن ربيعة… وغيرهم. فأخذهم الصحابة إلى الخيمة التي يتم فيها علاج الجرحى، وأحس الحارث بن هشام بالعطش الشديد فطلب الماء، فأحضروا له الماء ولكنه كان قليلا وعندما نظر الحارث إلى عكرمة فأحس أنه يريد الماء أيضا، ولكن الماء قليل وإذا شربه الحارث لن يتبقى لعكرمة شي. فكيف تصرف الحارث بن هشام؟!