انطباعات صغيرة حول حادث كبير

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

انطباعات صغيرة حول حادث كبير بقلم إبراهيم أصلان ... في كتاب «انطباعات صغيرة حول حادث كبير» استطاع إبراهيم أصلان كعادته أن يلتقط ما يبدو عاديًّا مارًّا في يومياتنا، لينتقي منه مناطق يُبروزها ليضع القارئ في حالة شعرية بامتياز عبر حساسية مُرهفة في اصطياد المشهد الأكثر إنسانية من قلب الأحداث الكبرى أو الصغرى..فبينما قامت ثورة في تونس يتابع العالمُ أحداثها، يلتقط أصلان بؤرتها في مشهد محمد البوعزيزي نائمًا ملفوفًا بالشاش يقف بجانبه الرئيس يلتقط الصور أمام كاميرات الصحافة والإعلام، وبين هذه اللقطة وأبيات أبي القاسم الشابي عن إرادة الشعوب، يجول الكاتب في ذكريات وأحوال، ثم تتوالى الفصول انتقالًا إلى ما حدث في مصر يوم 25 يناير، جائلًا بعينيه في الشوارع الجانبية لما يحدث، والأحوال القريبة من ميدان التحرير أو البعيدة عنه، بينما تتمحور الحكايات حول فكرة أن مصر لم تتغير فجأة، وإنما استعادت ما كانت جديرة به، هكذا لم تكن الثورة وليدة اللحظة، وهكذا لم تكن تلك الكتابة في حقيقتها وليدة اللحظة.

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

إبراهيم أصلان إبراهيم أصلان

الكاتب إبراهيم أصلان (3 مارس 1935 - 7 يناير 2012) هو أحد أبرز كتاب جيل "الستينات" في مصر. ولد إبراهيم أصلان بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حى إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى "بحيره المساء" مرورا بعمله وروايته الأشهر "مالك الحزين"، وحتى كتابه "حكايات فضل الله عثمان" وروايته "عصافير النيل" وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق أما الآن فهو يقيم في المقطم. لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية. ألتحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربه التي ألهمته مجموعته القصصيه "ورديه ليل". ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الاعمال في مجله "المجلة" التي كان حقى رئيس تحريرها في ذلك الوقت. لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة "بحيره المساء" وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته "مالك الحزين" وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبه فقط. ألتحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه أستقال منها أثر ضجه رواية وليمة لأعشاب البحر للروائى السورى حيدر حيدر. توفي في السابع من يناير عام 2012 عن عمر يناهز 77 عاماً.

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet