النبيل الصامت

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

النبيل الصامت بقلم تهاني صالح الشايعي ... "النبيل الصامت" قصة رومانسية تقول من ورائها تهاني صالح الشايعي، أن الحبّ ليس في أن تحظى بمن تُحبّ، بل يكيفك منه أن تسعد لسعادته مع من يحبّ، ويكيفك سعادة في هذه الدنيا أن تثبت السعادة في قلب من يهواك ويريدك لتحمي قلبه وروحه من آلام الفراق وعذاباته. تدور أحداث الرواية في إيطاليا وتحكي قصة "أرموند" شاب في العقد الثالث من العمر، لم تورثه عائلته سوى شكل جميل وجسد قوي ليعمل حمالاً في ساعات الصباح في سوق الطواحين، بالإضافة إلى قيثارة داعبت أنامله لسنين ليزيد بها قوت يومه في أوقات فراغه وهو يجوب الشوارع، فيؤلف من أحزانه وصمته الأبدي الذي ولد معه نوتات موسيقية عذبة تلطّف أجواء العاشقين، وتترجم ما تحمله قلوبهم من مشاعر دفينة إذا تبعثرت الكلمات... اعتادت "ريم" أن تسمع هذه الألحان في آخر كل نهار حين ينتهي به المطاف قرب منزلها، حيث يقف على الرصيف المقابل لشرفتها وكأنه يزيل التعب الذي أضناه برؤيتها وهي تستمتع إلى عزفه كل يوم. لقد أحب عازف القيثارة ريماً، ولأنه متيقن أنها لن تكون له ومصممة على الرحيل بعد انتهاء عملها كمندوبة إعلانات في فرع الشركة في ميلانو؛ بحث لها عمن يحبها ويعتني بها في أيامها القادمة، فوقع اختياره على "فارس" نزيل الفندق الذي كان يقطنه، فوجد فيه "الفارس المنتظر" الذي سوف يقدم إليه حبيبته، وكانت وسيلته تلك الرسالة التي سوف يبعث بها إليه، أخرج قلماً وورقة وكتب: "لعل الله قد كتب أن يكون مستقبلك على يدي.. أنا رجل أفتقر في هذه الحياة إلى ما يريده ولكنني لا أريدك أن تتوه عن قدرك. لقد علمت أنك ستسافر اليوم إلى روما بالطائرة، ولكن أيامك القادمة تريد لك أن تسافر عبر القطار؛ ولن تستطيع مغالبة ما هو مقدر لك، بل ستجلس إلى جوار قدرك ولعلك تجد فيه ما يبدد وحدتك ويدخل نشوة الحياة إلى قلبك..."، وهكذا ركب فارس القطار بدلاً من الطائرة وعرف أن ريماً هي المقصودة، وأن كاتب الرسالة ليس سوى عاشقً لمْ يستطع أن يحظى بها... هذا ما تقوله رسالة النبيل الصامت "أرموند" والتي ما تزال ألحانه حتى اليوم معزوفة جميلة يرددها العشاق ويسهر على أنغامها المحبون. وستبقى دائماً كذلك، ما دامت قلوب العشّاق تنبض بالقصص والحكايا التي تحكي قصة أرموند الخالدة. تقول الروائية تهاني صالح الشايعي عن عملها هذا: أهدي هذه الرواية لبطلتها الحقيقية، ليس لأنها عاشت أحداثها، بل لأنني صنعت هذه الأحداث لعلّها تمتزج مع كأس حياتها. هي ليست مجرد نقاط من الحبر اجتمعت لتصنع الكلمات، بل هي أمنيات وأحلام نسجتها لها لأهديها إياها، انتشلتها من شخصها لبضعة أشهر كي أسافر بها نحو عالم الحب. هذا العالم الذي لا يحترمه الكثير حولنا. سافرت بها خارج قيود المجتمع ومجاملة الناس على حساب المشاعر، فخيال الكاتب كحلم النائم. حيث لا يوجد قيود، لا نظام، لا قوانين. بل هو عالم من الأحلام ينساب سلساً طالما أنني لم أضع أقدامي على أعتاب الواقع من جديد. أهدي هذه الرواية لصديقتي (ريم) مشاعر من حب حقيقي أمزجها لها بين الكلمات لأزف لها أحلام أتمناها لها على أرض الواقع بعد أن تخرج من سجن أفكاري".

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

Similar books

Ratings and reviews about (النبيل الصامت)

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet