ياسر حارب

العبيد الجدد

(1)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

العبيد الجدد بقلم ياسر حارب ... كتبَ لها: "تلـُفـُّني أسوار سفرك، ويظلّلني غيابك، فأسندُ رأسي إلى جذع تذكّرك، وأغمض عيني علـّيَ ألقاكِ فيهما. أحبّكِ، ولا أدري، إن كنتُ أفعل ذلك لأنـّك تستحقين الحبّ، أم لأنـّني أستحق العذاب.. شيئان يملآني الآن، صوتك، وشوقي إلى سماعه. كثيف هو حبّك ككثافة الشـّوق بعد الرّحيل. أحبّك يا قابَ قلبي أو أدنى. لو أقسمتِ على قلبي، يا قلبي، لأَبَرّك." "أنا لستُ غاضباً عليك.. أنا مشتاقٌ إليك.. ومُبَعْثَرٌ كأشلاء نافذة اعتادت على تكثـّف أنفاسك الدافئة فوق صفحتها في ليالي الشـِّتاء الباردة.. كلّ الأشياء يمكنها أن تـُفـْتـَعَل، إلاّ الاشتياق.. وأنتِ. يعيش أحدنا على هامش الحياة حتـّى تـَجُرّه إلى عمق صفحاتها امرأة مثلك، فيتورّط ويصير نَصّاً يستمتع بقراءته العاشقون قبل النوم.. أليس لهذا تـُدوَّنُ قصص الحبّ؟ لتجلب البكاء والتعب لمن يريدون النوم بسرعة". --------------------------------------------- كتبت إليه: "سأغفو الآن وأنا أحتضنك كما أفعل كلّ يوم.. سأنام ورسالتك على وسادتي.. أما أنت، فإنك ستغفو في داخلي أينما تنام من الآن وصاعداً، وسيرعاك قلبي. كم أحتاج أن تحتضنني الآن ويصمت كلّ شيء.. إن نسيتني فأرجوك لا تنسى أنـّي أحبّك... حبيبي... القدر لا يُغـَيّب إلاّ أولئك الذين يملكون الجرأة على النسيان.. بعد حين، سَيُعرِّفُ الآخرون بأنفسهم أنـّهم كانوا جيل ثورات الرّبيع، أمّا أنا، فيكفيني، وإن فنيتُ، أن أعْرف أنـّك كنتَ ثورة ربيعي وكلّ فصولي"

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

ياسر حارب ياسر حارب

كاتبٌ مِن الإمارات العربية، أحمل وطني في داخلي أكثر مما يحملني في داخله. لا أدعي بأني أحمل همّ الأمة، ولا أرنو إلى إصلاح المجتمعات، وكل ما أطمح إليه هو أن أعرف أكثر مما أتمنى، و لو قُدّر لي أن أعلم الناس شيئاً فأريد أن أعلّمهم كيف يفكرون.

إن معرفة نصف الحقيقة أسوأ من عدم معرفتها إطلاقاً كما يقول طاغور، ولذلك أخذت على عاتقي أن أبحث عن الحقائق حتى وإن كانت مؤلمة، فآلام الإنسان تصيغ آماله.
أكتب مقالاً كل سبتٍ في صحيفة البيان الإماراتية والوسط البحرينية، لي ثلاثة إصدارات:
- نحو فكر جديد
- بيكاسو وستاربكس
- على لسان الطائر الأزرق
- العبيد الجدد
- اخْلع حذاءَك

لا أؤمن بالتصنيفات والمذاهب، ولا تهمني عقائد الناس بقدر ما تهمني أفعالهم.

أحب أن أعيش لأكتب، ولا أحب أن أكتب لأعيش..

أكتب حول مبادئ التنوير، لا من أجل الكتابة أو التنوير، بل من أجل أن يكون هنالك نور… وسيكون قريباً إذا آمنا بذلك.

Other books by the author

Similar books

Ratings and reviews about (العبيد الجدد)

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet