مع حبي
مع حبي بقلم كاتيا نصره ... (مع حبي) قصائد بالعاميّة ترسلها الشاعرة اللبنانية "كاتيا نصره" من أرض الغربة إلى الوطن/لبنان تقول فيها: "أنا جايي، حاملة قلبي بإيدي لصبّح تراب لبنان، وجبالو العنيدة وإنت يا ابن وطني.. في إلك معي قصيدة بتحكي عن ليل الوفا.. وكم ترتيلة جديدة سرّك بيبرّ الصفا.. وبلبل تخبّا ورا التغريدة عوجّك ترسم ابتسامة رضى.. تموت التنهيدة تقلِّي يلاّ عدنية الغفى، وفيي عملي شو ما بتريدي. – مع حبي". وفي ثنايا القصائد، ثمة تقاطعات بين الشعر المحكي والشعر العامي بألوانه المتعددة لا يمكن إغفالها، ومن هذه التقاطعات استيحاء الشاعرة الطبيعة اللبنانية الخلابة وتمجيد القيم الريفية والنزوع الرومانسي إلى العائلة وذكريات تنسل بخيال حافل بأجمل محطات العمر وخاصة (ذكريات من الضيعة.. غالية) تقول فيها: "... وين الطفولة.. والقبو.. حدّو رجعت مرّقتني/ والتوت يدلدق من الدلو/ وين جدي ونايو الحلو/ وين التنور والنسوان ترق/ عدقّة قلبي الحسون يرق/ وين الصبايا هالعروس يحَنّو/ ودود القز.. يكتبو الشعر ويغنو/ رزق الله ع هاك الأيام/ بمسح دمعة.. بتجرّب تغفى وما بتنام – مع حبي –". أما شاعرتنا فتقول عن نفسها: أنا مرا يا الله شو بتحب الدني/ قلبها على وطن مجروح من الولدنة/ بتحب ولادها، هني عينها وما إلها عنن غني/ محرومة من الحب والعيش الهني/يا ريت بس الأيام مرة تحن وتسألني شو بني – مع حبي –". يضم الديوان أكثر من مائة قصيدة نذكر من عناوينها: "همسات"، "رسالة ما بعرف لمين"، "لحظة وفا!!"، "كلمة حب وغنية"، "ما تغيب"، "حنين"، "أوف وميجانا"، "يا غايب"... إلخ.
