مخلوق العجائب السبعة
مخلوق العجائب السبعة بقلم محمود أبو فروة الرجبي ... بَعْضُ النَّاسِ يَظُنُّونَ أنَّه لَيْسَ آدَمِيًّا، بَلْ رُبَّما كَانَ مَخْلوقًا مُختلِفًا جَاءَ مِنْ عُصُورٍ قَديمَةٍ، حِينَما تَنْظرُ إليه أَوَّلَ مَرَّةٍ تَشْعُرُ بِالخَوفِ؛ فَهْوَ قَصِيرٌ جِدًّا، وبَشَرَتُه مُجَعَّدَةٌ، وشَعْرُه نَاصِعُ البَيَاضِ، ولا يُوجَدُ إنْسَانٌ لَدَيه نَفْسُ لَوْنِ عَينَيِه؛ إنَّه فَلطَحُ الَّذِي يَملِكُ سِرًّا نُقِلَ إليه مِنْ جِيلٍ إلَى جِيلٍ عَبْرَ ملايينِ السِّنينِ، ويَبْحَثُ الآنَ عَنْ شَخْصٍ يُهْدِيه هَذَا السِّرَ الذي فِيهِ قُدُراتٌ خَارِقَةٌ جِدًا، قَدْ تُسْهِمُ فِي تَغييرِ النَّاسِ.