محاضرات عن إسماعيل صبري

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

محاضرات عن إسماعيل صبري بقلم Mohamed Mandour ... على الرغمِ من قلةِ إنتاجِهِ الأدبيِّ وعدمِ اهتمامِهِ بنشرِ قصائدِه، فإنَّ الشاعرَ «إسماعيل صبري» قد تركَ بصمةً واضحةً في تُراثِنا الأدبيِّ والشعريِّ بأشعارِهِ الرقيقة، الشديدةِ العاطفة، التي عكستْ أسلوبَ مدرسةِ «الإحياء والبَعْث» الأدبيةِ التي كانَ هو أحدَ رُوَّادِها العِظام. كان شعرُهُ سهلَ اللفظِ يَحمِلُ مِنَ الموسيقى اللفظيةِ الكثير؛ فتغنَّى به كبارُ مُطرِبي عصْرِه، مثل: «عبده الحامولي» و«محمد عثمان» وغيرِهما. الغريبُ في الأمرِ أنَّ صبري كانَ يعملُ في سلكِ القضاءِ وتدرَّجَ فيه حتى وصَلَ إلى منصبِ وكيلِ وزارةِ الحقانيةِ (العدل)؛ وهو عملٌ جادٌّ ومُرهِقٌ يصعُبُ أنْ يُنتِجَ المرءُ خلالَ امتهانِهِ شِعرًا رقيقًا، ولكنْ كانَ لموهبتِهِ رأيٌ آخَر. نتعرَّفُ أكثرَ على حياةِ شيخِ الشعراءِ «إسماعيل صبري» من خلالِ محاضراتِ الناقدِ «محمد مندور» التي يَضمُّها هذا الكِتاب.

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Read Book

Author

Mohamed Mandour Mohamed Mandour

أديبٌ وصحفيٌّ مِصْري، وواحدٌ من أهمِّ النقَّادِ المُجدِّدينَ للأدبِ العربيِّ الحديث.

وُلِد محمد مندور عامَ ١٩٠٧م بقرية «كفر مندور» التي تقعُ بالقربِ من «منيا القمح» بمحافظةِ «الشرقية». حصلَ على ليسانس الآدابِ عامَ ١٩٢٩م، ثم حصلَ على ليسانس الحقوقِ عامَ ١٩٣٠م، وبعدَها اختارَ أن يسافرَ في بعثةٍ دراسيةٍ إلى فرنسا عِوَضًا عن أنْ يَتمَّ تعيينُه وكيلَ نيابة، بناءً على نصيحةٍ من «طه حسين» الذي كانَ يراهُ أكثرَ قدرةً على الإبداعِ في مجالِ الأدب. وفي باريس التحَقَ بمعهدِ الأصواتِ وتخصَّصَ في دراسةِ أصواتِ اللغة، وقدَّمَ بحثًا موضوعُه موسيقى الشعرِ العربيِّ وأوزانُه.

بعدَ عودتِهِ إلى مِصرَ عامَ ١٩٣٩م عيَّنَهُ «أحمد أمين» — الذي كانَ عميدًا لكليةِ الآدابِ في ذلكَ الوقتِ — في قسمِ الترجمة، بعدَ أنْ رفضَ «طه حسين» تعيينَهُ في قسمِ اللغةِ العربية، ولكنْ حين أُنشِئتْ جامعةُ الإسكندريةُ عامَ ١٩٤٢م قرَّرَ «طه حسين» تعيينَهُ فيها.

كان «مندور» يكتبُ في النقدِ الأدبيِّ في مجلتَيِ «الثقافة» ﻟ «أحمد أمين» و«الرسالة» ﻟ «أحمد الزيات»، وكانتا أهمَّ مجلتَيْنِ ثقافيتينِ في ذلك العصر. وكانَ قد تأثَّرَ وأُعجِبَ بالآدابِ الغربية، وخاصةً الأدبَ الفرنسيَّ ومدارسَ النقدِ الفرنسيةَ بشكلٍ كبير؛ لذا فقد تَبنَّى وجهةَ نظرِها، واعتبرَها أهمَّ مدارس النقد الأدبي؛ لكونِها تعتمدُ على قراءةِ النصِّ والتأثُّرِ به ثم شرحِه، وذلك عوضًا عن أسلوبِ النقدِ السائدِ الذي كانَ يَستخدمُ قوالبَ نقديةً جاهزةً يضعُ النصَّ فيها ويُقيِّمُه على أساسِها. وبأسلوبِهِ المجدِّدِ في النقدِ كتبَ عن كبارِ الأدباءِ العرب، كما ترجَمَ رواياتِ «فلوبير» و«ألفريد موسيه».

يُعَدُّ كتابُه «نماذج بشرية» من أهمِّ الكتبِ التي كانَ يُحسَبُ لها أثرُ التجديدِ في النقدِ الأدبي، وبالإضافةِ إلى كتبِهِ — التي أهمُّها «النقدُ المنهجيُّ عندَ العَرب» و«في النقدِ والأدب» — فإنَّ له العديدَ مِنَ المُحاضراتِ عن نقدِ الشعرِ والمسرح.

تُوفِّيَ عامَ ١٩٦٥م.

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet