قواعد جارتين

“ أخبرني سيدي ذات مرة عن تعلقها الشديد بالباحة منذ صغرها، مددتُ يدي لأمسك بيدها محاولًا طمأنتها فأحسستُ برعشة جسدها وهي تقبض على يدي .. ”

“ •سيصبح زواج النسالى حدثًا كبيرًا من شأنه أن يرجّ چارتين بأكملها .. ”

“ كنت أعرف أنني طيبٌ مثل سيدي كما قالت، وإن لم أكن نقيًا كاملًا مثله ”

“ •لقد انتهى كل شيء بمقتل سيدي، لم يبقَ هناك طالب واحد، اتجه الفتيان للسرقة، واتجهت الفتيات للرذيلة .. ”

“ •ليس للحالمين مأوى غير السجون أو الجنون .. قلت: •في البلاد الظالمة فقط يا صديقي .. هزّ رأسه، ”

“ سيواصلون طريقهم معي أكثر مما مضى .. سيسقط منا الكثيرون، لكن هناك صغارًا قادمين سينشأون على هذا الفخر ”

“ هذه هي الحياة، لا بد وأن نمر بتجارب قاسية تعصف بنا، لتُثقل خبراتنا التي تعبر بنا سنواتنا المتبقية بأمان ”

“ حاولتُ كثيرًا، أقسم أنني حاولتُ كثيرًا من أجلك .. ”

“ «كل رجل ينهار عند نقطة معينة.» ”

“ فقال ودموعه تتساقط: •حاولتُ كثيرًا، أقسم أنني حاولتُ كثيرًا من أجلك .. كنت أنظر إليه والدموع تتجمع بعيني .. قال: •لن أفعلها مجددًا .. أقسم لكِ .. لم أنطق .. فتابع: •هناك شيء ما تحرك بداخلي دون أن أعي، لم أكن أنا .. أعطيني فرصة واحدة أخرى فحسب .. أقسم لكِ سأحافظ على وعدي .. كنت أنظر إلى الأرض بينما هو يتوسل إليّ بكلماته ثم رفعتُ عيني، وقلتُ وأنا أنظر في عينيه: •مَن يخون مرة .. يخون كل مرة .. ثم أخرجتُ خنجري الذي ظل مُعلقًا لأيام بجوار فستان زفافي، وبضربة واحدة حاسمة شققتُ عنقه لتتناثر دماؤه الدافئة عليّ وعلى أرض المنصة .. ”

“ الحب ليس بمجموع ”

“ «قد يكون أحزنك عدمُ وعدي لكِ بألا أغيب مجددًا .. لكني اعتدت ألا أعد بشيء لا أوقن بتحقيقه .. حسنًا، إن اضطررت إلى الغياب مرة أخرى سأسعى ألا تطول فترة غيابي .. غير ذلك سأبقى معك للأبد ..» ”

“ «قد يكون أحزنك عدمُ وعدي لكِ بألا أغيب مجددًا .. لكني اعتدت ألا أعد بشيء لا أوقن بتحقيقه .. حسنًا، إن اضطررت إلى الغياب مرة أخرى سأسعى ألا تطول فترة غيابي .. غير ذلك سأبقى معك للأبد ..» ”

“ "ظننتُ أنني سأراه ما إن أخرج من بوابة المدرسة الحديدية، لكن ذلك لم يحدث .. ربما اكتفى برؤيتي اليوم لتلك اللحظات .." ”

“ ظننتُ أنني سأراه ما إن أخرج من بوابة المدرسة الحديدية، لكن ذلك لم يحدث .. فتعمدتُ التلكؤ والإبطاء من خطواتي علّه يظهر، فلم يفعل .. فدارت الشكوك والوساوس برأسي .. ربما أمسك به معلم وهو يقف بجانب النافذة .. ربما سقط من السور العالي أثناء عبوره للجهة الأخرى فكُسرت قدمه .. ربما اكتفى برؤيتي اليوم لتلك اللحظات .. ”