رحلات في حجرة الكتابة
رحلات في حجرة الكتابة بقلم Paul Auster ... "سوف نعيش أكثر من العقل الذي ابتدعنا، إذ ما نرمي في العالم،حتى نواصل العيش إلى الأبد، وقصصنا تروي دوما حتى بعد موتنا" خليط من وصف لوحات فنية مع وصف العديد من المفاهيم الفلسفية كعادة اوستر في سرد وأسلوب متقن ورائع، وتلك المرة مع "بلانك" . العنوان سيخدعك في البداية وتظن أنه سيأخذك لرحلة عن كتابة اوستر ةلكن سيأخذك في رحلة من نوع آخر! من الكتاب : ..«أنا إنسان، ولستُ ملاكاً، وإذا كان الأسى الذي استولى عليّ قد شوّش رؤيتي، وأدّى إلى بعض السقطات، فإن هذا لا يجدر به أن يُلقي أيّ شكّ على صِدْق حكايتي. قبل أن يحاول أحد أن يُجرّدني من الصِّدْقيّة من خلال الإشارة إلى تلك العلامات السود في سجلّي، فإنني سوف أعترف بذنبي، وبكل انفتاح للعالم. هذه أزمنة خؤونة، وأعرف مدى سهولة تشويه الحقائق بكلمة واحدة، تهمس للأذن الخطأ. اطعن في شخصية رجل، وكل شيء يفعله هذا الرجل يبدو خَفياً، مشكوكاً به، مزيّفاً، وله دوافع مزدوجة. في حالتي، فإن العيوب المطروحة نبعتْ من الألم، لا الحقد؛ من الارتباك، لا المكر»..