ديوان حافظ إبراهيم

(1)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

ديوان حافظ إبراهيم بقلم حافظ إبراهيم ... حافظ إبراهيم الملقب بشاعر النيل، هو من شعراء مصر النابغين والذي ذاع صيته وترددت أشعاره في مشارق الوطن العربي ومغاربه. كان أشبه بالدعاء يتلقى الفيض من شعور الأمة وإحساساتها ومؤثراتها في نفسه، فيمتزج كل ذلك بشعوره وإحساسه القوي، فيخرج منه القول المؤثر الرنان المتدفق بالشعور وقوة العزيمة. وديوانه خير معبر عن هذا الرأي والذي يضم بين دفتي أعمال الشعرية الكاملة التي سيطوف القارئ في أجوائها، فنتشحذ في نفسه العروبة والوطنية والمعاني الإنسانية، كما أنها ستعيده إلى زخم القصيدة المقفاة والتي تحمل من المعاني والعبارات والجسوس الموسيقي ما يكفي لتظل أصداؤها داخل نفسه وعقله ولتسهيل عملية قراءة هذه القصائد، ثم ترتيبها ضمن الأغراض الشعرية والتي يمكن تحديدها كالتالي: المدائح والتهاني، الأحاجي، الوصف، الخبريات، الغزل، الاجتماعيات هذا ما اشتمل عليه الجزء الأول من هذا الديوان. أما الجزء الثاني فقد اشتمل على الأغراض التالية: السياسات، الشكوى، المرائي. وقد تم إلحاق الكتاب بفهرسة للقصائد جاءت ضمن الترتيب الألفبائى للقافية.

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

حافظ إبراهيم حافظ إبراهيم

شاعر مصري حديث من الرّواد الأوائل في عصر النهضة، وصنوٌ لأمير الشعراء أحمد شوقي، حيث شاركه مسيرة الإحياء والتجديد في الشعر العربي التي كان محمود سامي البارودي قد حملها في مصر والعالم العربي في مطلع القرن العشرين, ولد لأبٍ مصري وأم تركية في بلدة ديروط بأسيوط بصعيد مصر, توفي والده وهو في الرابعة من عمره، فانتقلت به أمه إلى القاهرة عند أخيها، ولكن حافظًا بعد أن وعى الحياة، أحس بثقل مؤونته على خاله، فقرر الهرب من البيت والاعتماد على نفسه.

اشتغل بالمحاماة فترة من الوقت متنقلاً من مكتب إلى آخر، حتى انتهى به المطاف في المدرسة الحربية، حيث انخرط في صفوفها وتخرج فيها بعد أربع سنوات، فعمل في وزارة الحربية ثم الداخلية ثم عاد إلى الحربية، فأرسل إلى السودان ضمن الجيش المصري عام 1898م.

أحيل إلى التقاعد عام 1903م بناءً على طلبه، وبعد سنوات من الفراغ عُيّن رئيسًا للقسم الأدبي في دار الكتب الوطنية وظل يعمل بها حتى وفاته. عاش حافظ فقيرًا، لايستقر المال في يده بسبب كرمه وحبه لملذات الحياة. ومضت حياته في ظلال من الحزن والأسى، بسبب كثرة من فقد من أصدقائه وأصحابه، وانعكس ذلك على نتاجه الشعري، حيث تُمثل المراثي جزءًا كبيرًا من ديوانه.

Similar books

Ratings and reviews about (ديوان حافظ إبراهيم)

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet