ديوان المثنوي (6 مجلدات)

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

ديوان المثنوي (6 مجلدات) بقلم جلال الدين الرومي ... كِتابٌ شِعْرِيٌّ قَصَصِيٌّ مَعْرِفِيٌّ عِرْفانِيٌّ دِينيٌّ أخلاقِيٌّ سُلوكِيٌّ شامِلٌ كبيرٌ، يَقَعُ في سِتَّةِ مُجَلَّداتٍ، يَضُمُّ ما يَقْرُبُ مِنْ ثلاثينَ أَلْفَ بيتٍ مِنَ الشِّعْر، وهُوَ شامِخٌ كالطَّوْدِ المُنيف، تَفيضُ مِنْ كُلِّ جانِبٍ مِنْ جوانِبِهِ ينابيعُ الحِكْمَة، وكُلُّ بَيْتٍ مِنْهُ مَبْعَثُ إعْجابٍ، وفي كُلِّ بيتٍ مِنْهُ إبداعٌ، وَقَدْ حَظِيَ باهتِمامِ الشُّعَراءِ والعُرَفاءِ والفُصَحاءِ والبُلَغَاء، ونَالَ إعْجابَ العُظَماء. ومن هنا تأتي هذِهِ التَّرْجَمَةُ المُتَّسِمَةُ بالصَّفاءِ وبالنَّقاء، لأثَرٍ بلا نَظير ، هذا كِتابُ المثنوي، وهُوَ أُصولُ أُصولِ أُصولِ الدِّين، في كَشْفِ أسرارِ الوصولِ واليقين، مَثَلُ نورِهِ كمِشْكاةٍ فيها مِصْباح، يُشْرِقُ إشراقاً أنوَرَ مِنَ الإصباح، وهُوَ جِنانُ الجَنانِ، ذو العُيونِ والأغصانِ، مِنْها عَينٌ تُسَمَّى عِنْدَ أبناءِ هذا السَّبيلِ سَلْسَبيلاً، وعِنْدَ أصحابِ المقاماتِ والكراماتِ خَيْرٌ مَقاماً وأحْسَنُ مقيلاً؛ الأبرارُ فيهِ يأكلونَ ويَشربون، والأحرارُ مِنْهُ يَفرحونَ ويَطربون، وهُوَ كَنيلِ مِصْرَ شرابٌ للصَّابرين، واقتَصَرْنا على هذا القليل، والقَليلُ يَدُلُّ على الكثير، والجُرْعَةُ تَدُلُّ على الغَدير، والحَفْنَةُ تَدُلُّ على البَيْدَرِ الكبير.

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

جلال الدين الرومي جلال الدين الرومي

محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي المعروف بمولانا جلال الدین الرومي. هو أديب وفقيه ومنظِّر وقانوني صوفي. عرف بالرومي لأنه قضى معظم حياته لدى سلاجقة الروم في تركيا الحالية. وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى انتقل مع أبيه إلى "بغداد" سنة 1210م على إثر خلاف بين أبيه والوالي "محمد قطب الدين خوارزم شاه". وفي بغداد نزل أبوه في المدرسة المستنصرية، ولكنه لم يستقر بها طويلاً؛ إذ قام برحلة واسعة زار خلالها دمشق ومكة و"ملسطية" و"أرزبخان" و"لارند"، ثم استقر آخر الأمر في قونية في عام 632 هـ / 1226م حيث وجد الحماية والرعاية في كنف الأمير السلجوقي "علاء الدين قبقباذ"، واختير للتدريس في أربع مدارس بـ"قونية" حتى توفي سنة 628 هـ / 1231م، فخلفه ابنه "جلال الدين" في التدريس بتلك المدارس. وحين وفاته في عام 1273م، دفن في قونية وأصبح مدفنه مزارا إلى يومنا. وبعد مماته، قام أتباعه وإبنه سلطان ولد بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية (المولوية) التي عرفت بالسمع والرقصة المميزة. كانت ولادته ولغته الأم تدلان على أصول وثقافة أساسية فارسية. وكتبت كل أعماله باللغة الفارسية الجديدة والتي تطورت بعهد النهضة الفارسية في مناطق سيستان وخرسان وبلاد ما وراء النهر والتي حلت مكان في القرن الحادي عشر ميلادي. وتمت ترجمة أعماله إلى لغات عديدة ومنها، والتركية واللغات الغربية. وكان تأثيره كبير على ثقافة الفرس وثقافات الأوردو والبنغالية والتركية. ووصفته البي بي سي بأكثر الشعراء شعبية في أميركا

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet