حارس المدينة الضائعة

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

حارس المدينة الضائعة بقلم Ibrahim Nasrallah ... "في حوار هو الأول من نوعه مع حارس المدينة الضائعة يقول: كنت أفكر بالعبء الـملقى على أكتاف أمثالي من حراس العواصم والـمدن الكبرى كالقاهرة ودمشق والرباط وباريس ولندن ومدريد وروما وبرلين ونيودلهي وبكين... أكثر مما أفكر في نفسي!...". بين المدينة الضائعة كواقع، والمدينة الفاضلة كحلم، يتردى سعيد بطل رواية "حارس المدينة الضائعة" للروائي والشاعر الفلسطيني "إبراهيم نصر الله" في متاهة الضياع، ويمثل حالة من عدم الانتماء تنسحب على جيل بكامله، يبحث عن معنى لحياته وتحقيق ما يحلُم به، في محاولة حثيثة لاستعادة توازن مفقود في عالم الواقع؛ ففي روايته هذه يقوم إبراهيم نصر الله بمحاكمة روائية للنظام السياسي العربي، ويتحدث عن جدوى الغياب الفعلي المادي للناس، أي كأشخاص حقيقيين فاعلين في حسابات الساسة وبـما يعنيه من غياب رمزي، ويطرح أسئلة قلقة ومصيرية ما تزال الهاجس الأول للمواطن العربي فعلى الرغم من مرور ستة عشرة عاماً على صدور الرواية أول مرّة، ما تزال المسافة بين الحاكم والمحكوم، والمسافة بين المصيري والذاتي متلاشية في صراع وجودنا عربياً؛ "لأن الإنسان لا يضيع إلا في المدن الضائعة، ولا يمكن أن يوجد فردياً في ظلّ الغياب الأكبر..."، فهل أراد إبراهيم نصر الله القول أن الدائرة ما تزال مُقفَلّة علينا، وأن ليس ثمة من خرم إبرة بإمكان الفرد بنسخته العربية التسلل منها، أو القفز فوقها، حتى في ظلّ الثورات العربية الجارية، والتي يبدو أنها تبشر بخريف عربي على أقلّ تقدير؟ لا شك، أن إبراهيم نصر الله وفي كل عمل يقدمه لنا؛ يطرح قضايا مصيرية ووجودية خاصة بالإنسان العربي، ينطلق فيها من الواقع إلى المتخيل، ويترك للقارئ فرصة إسقاط هذا المتخيلّ على الواقع ووقائعه، فإذا كان "سعيد" بطل الرواية اكتشف أن مدينته فارغة من سكانها، وكأنها تحولت إلى مدينة أشباح، فهل قدر مدننا العربية اليوم أن تتحول إلى أشباح؟ هنا يبدو أن الروائي يفتح شهية القارئ للتعاون مع منتج النص في بناء المعنى، وبالتالي القبض على المتعة الفنية العميقة للنص، تلك التي تمكنه من حفر مسارات تأويلية زاخرة وغنية وهذا يعني أننا أمام عمل يحتاج إلى قراءة خاصة وقارئ نموذجي.قالوا عن الرواية: سخرية سوداء لاذعة زاخرة بمفردات التغييب للإنسان بدءاً من عام 1948... فانتازيا التّيه في الذات العربية. - وكالة الأنباء الفرنسية قدر من السخرية لا يمكن إغفاله. وإذا صح القول مع ميلان كونديرا (ليس من رواية تستحق اسمها يمكن لها أن تأخذ العالم على محمل الجدّ...) فإن هذه الرواية استحقت اسمها: رواية. - طراد الكبيسي

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

Ibrahim Nasrallah Ibrahim Nasrallah

إبراهيم نصرالله من مواليد عمّان، الأردن،عام 1954 من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما (قرية البريج،28 كم غربي مدينة القدس)عام 1948م، درس في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، وأكمل دراسته في مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين.

Other books by the author

Similar books

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet