المساعدة الافتراضية

المساعدة الافتراضية بقلم Christine Durst، Michael Haren ... كان من الصعب للغاية أن يتنبأ أي شخص في عام 1995أن "كريس" التي تجلس للعمل في مكتبها الموجود في بدروم منزلها المهمل في ريف ولاية "كونتيكيت" - والذي كنا نطلق عليه اسم "كهف الخفافيش" - لتبدأ إعداد جهاز الكمبيوتر الخاص بها ليصلح للعمل في مساعدة عملائها في أستراليا والمملكة المتحدة بينما تسمع الأصوات الصادرة عن أنابيب المياه المحيطة بها في البدروم، وتصل إليها الأصوات الهامسة لزوجها وأولادها وهم يستحمون - أن هناك أية فرصة أن يفهم أهل المدينة الصغيرة التي تعيش فيها ما تقوم به أو حتى أدنى فرصة أن يفهمه العالم الواسع من حولها! من كان يستطيع توقع أن المساعدة الافتراضية - ذلك الأسلوب الذي يعد بمثابة ثورة في عالم العمل من المنزل جعلها تتمكن من العمل كمدير تنفيذي لنفسها - ستستوعب الآلاف من البشر في كل أنحاء العالم، وتستحوذ على انتباه وسائل الإعلام من سنغافورة إلى نيويورك؟ من كان يستطيع توقع أن "كريس" ستتحدث بعد ذلك بوقت قصير عن "كهف الخفافيش" الذي تعمل منه، وعن عملائها الذين ينتمون لأماكن نائية في كل أنحاء العالم أمام الأمم المتحدة؟