الطابق الألف

(1)
(0)
Rating
4.0/5
1
Description

الطابق الألف بقلم كاثرين ماكغي ... بعد مائة عام من اليوم تتغير البنية العمرانية لمدينة نيويورك بطريقة دراماتيكية مع تشييد برج مكوّن من ألف طابق، يسكن الأغنياء أدواره العليا بينما يسكن أدواره السفلى الذين يدعمون بنيته التحتية.تنطلق أحداث الرواية مع سقوط فتاة عن سطح البرج: هل هو انتحار أم مجرد حادث عرضي أو أنها جريمة قتل.رغم أن أحداث الطابق الألف تقع في المستقبل، ولكن أجوائها ليست مقيتة؛ ليس هناك ديكتاتور شرس أو نظام طبقي أو معارك قاتلة. إنه لا يزال عالمنا الذي نعرفه، ولا زالت تحركنا فيه الوحدة والرغبة والقهر والحب وأشياء عديدة أخرى تجعلنا من طينة البشر.لذلك ورغم أن شخصيات "الطابق الألف" يعيشيون مائة سنة من الآن إلّا أن مشاكلهم لا تختلف كثيراً عن تلك التي نواجهها نحن اليوم، حيث تتقاطع دروب حياتهم رغم تناقض شخصياتهم وتستمر صداقاتهم رغم اختلاف مصالحهم الشخصية.من أجواء الرواية نقرأ:"- نوفمبر من العام 2118.كانت أصوات الضحك والموسيقى تخبو في الطابق الألف، والحفلة تنفضّ رويداً رويداً مع وصول الضيوف الأكثر صخباً مترنِّحين إلى المصاعد أخيراً ونزولهم إلى منازلهم. كانت النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف عبارة عن مربعات من العتمة المخملية، لكن الشمس كانت ترتفع بهدوء، والأفق البعيد يتحوَّل إلى أصفر زهري شاحب وذهبي ناعم متلألئ. ثم خَرق صراخٌ الصمت فجأة بينما كانت فتاة تسقط نحو الأرض، وجسمها يسقط حتى أسرع في الهواء البارد الذي يسبق الفجر.في ثلاث دقائق فقط، سترتطم الفتاة بالإسمنت الذي لا يرحم للجادة الشرقية. لكنها الآن – بشعرها المتطاير مثل راية، وفستانها الحريري الذي يرفرف حول منحنيات جسمها، وفمها الأحمر الساطع الفاغر من الصدمة – الآن، في هذه اللحظة، كانت أجمل من أي وقت مضى. يقولون أنه قبل الموت، يمر شريط حياة الشخص أمام عينيه. لكن مع تسارع الأرض نحوها أكثر فأكثر، لم يكن بإمكان الفتاة التفكير سوى بالساعات القليلة الماضية، بالمسار الذي سلكته والذي انتهى هنا. فقط لو لم تتكلم معه. فقط لو لم تكن حمقاء إلى هذا الحد. فقط لو لم تصعد إلى هناك في المقام الأول. عندما عثر مراقب حوض السفن على ما تبقى من جسمها ووضع ذلك في تقرير الحادث وهو يرتجف، كان كل ما يعرفه أن الفتاة هي أول شخص يسقط من البرج منذ تشييده قبل خمس وعشرين سنة. لم يعرف مَن كانت، أو كيف وصلت إلى الخارج. لم يعرف ما إذا كانت قد سقطت، أو دُفعت، أو ما إذا كانت – تحت ثقل أسرار غير مُعلنة – قد قرّرت أن تقفز".قالوا عن الرواية:مستقبل لامع حيث لا تزال الأسرار القذرة تلقي بثقلها على حياة البشر؟ - أنا غودبرسن، مؤلفة The Luxe الأكثر مبيعاً على لائحة نيويورك تايمز.?>وخيالية أحببتُ كل شيء من الرؤيا الساحرة للمستقبل إلى الحياة الفضائحية للشخصيات؟ - آيمي تينتيرا، مؤلفة Ruined

Copyrighted material, Not available for download
Write a review
Notify me when available for reading

Author

Similar books

Ratings and reviews about (الطابق الألف)

Customer Reviews

4.0/5

4.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

100 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet