السيدة دالُواي
السيدة دالُواي بقلم Vergenia Woolf ... لم تكن السيدة دلُواي تلك السيدة الإنجليزية التقليدية فحسب، إنما تحولت بقلم فرجينيا وولف إلى بطلة حية إلى الأبد في واحدة من أهم مئة رواية في القرن العشرين، ففي هذا العمل الفذ استطاعت فرجينيا وولف أن ترصد الواقع اليومي، دون أن تتورط في نزعة التوثيق البليدة التي تبعث على السأم. كما نجحت في إبقاء الشخصيات فعالة، تعيش واقعًا مرهونًا بما يجري لحظة الكتابة بلغة رشيقة تبث الحياة في الأشياء والأحداث التي تشكل واقعنا اليومي. وإظهار ما كان خافيًا تحت سطح الحقائق عن طريق الانطباعات التي ترصدها السيدة دلُواي منذ أن عقدت النية لكي تخرج من البيت لتشتري الزهور. إن المؤلفة بروايتها “السيدة دلُواي” ساهمت في تأسيس طريقة جديدة في الكتابة الروائية تتعدى السرد التقليدي، وهي التي عرفت بتيار الوعي. وهي طريقة تعتمد التداعي الحر وترابط الحاضر والماضي، وتداخل الوعي والحلم، مع شاعرية تستمر في نبضها ووهجها من البداية حتى النهاية.