إشكالية التواصل في الفلسفة الغربية المعاصرة
إشكالية التواصل في الفلسفة الغربية المعاصرة بقلم عمر مهيبل ... يسعى هذا البحث لدراسة مفهوم "التواصل" وما يقابله "اللاتواصل" في تاريخ الفلسفة وقد اختار المؤلف المرحلة المعاصرة لتحليل هذه الإشكالية، فاختار فلاسفة لهم دورهم وأهميتهم في تاريخ الفلسفة: هيدغر وهابرماز كممثلين للرأي القائل بالتواصل، ضمن الإطار أو السياق الفلسفي الخاص بكل منهما، وباشلار وفوكو ممثلين للرأي القائل باللاتواصل. كما يركز البحث على مسألة اللغة ودورها في بلورة النظريات الفلسفية وإقامة جسور التواصل، فاللغة بالنسبة للفلسفة والفكر وتطور الحضارة هي التعبير عما لم يتجسد وتمثلها المفاهيم التي تنشئ عبر اللغة عالماً وتاريخاً لها. هل للفلسفة تاريخ متواصل؟ وإذا كان كذلك فما معنى التواصل في الفلسفة، وهل الأفكار الفلسفية أفكار متواصلة أم أنها غير متواصلة ولا رابط بينها؟ هذا ما يسعى هذا الكتاب لتقديم إضاءات حوله من خلال النماذج الفلسفية التي يقرأها.
